سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرباعية الدولية: يجب دعم الحكومة لتحقيق الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات لليمنيين مواقف ترحيبية بعودة رئيس الحكومة الى عدن تؤكد أهمية تنفيذ اتفاق الرياض:
* مواقف ترحيبية بعودة رئيس الحكومة الى عدن تؤكد أهمية تنفيذ اتفاق الرياض: * الرباعية الدولية: يجب دعم الحكومة لتحقيق الأمن والاستقرار وتقديم الخدمات لليمنيين * المبعوث الأمريكي: حان الوقت للعمل معاً لتحسين حياة اليمنيين * الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تمكين الحكومة من أداء مهامها بأمان في عدن * التعاون الخليجي يدعو إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض أكد مصدر دبلوماسي غربي أن الدبلوماسيين الغربيين اتخذوا موقفاً موحداً بشأن وضع الحكومة الشرعية، وضرورة عودتها للعاصمة المؤقتة عدن واستقرارها هناك لممارسة عملها من الداخل. وجاء هذا الموقف، بالتفاهم مع التحالف العربي، راعية اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي نوفمبر من العام 2019، والذي مازال متعثر حيث يرفض الانتقالي المدعوم إماراتيا تنفيذ البند المتعلق بالأمن والجيش. ونقلت صحيفة «القدس العربي» اللندنية عن المصدر قوله «إن الدول الغربية الراعية لجهود إحلال السلام في اليمن متفقة على موقف واحد، وهو ضرورة عودة الحكومة الشرعية إلى الداخل اليمني، لممارسة عملها من العاصمة المؤقتة عدن، حتى تعطي المصداقية لشرعيتها، فيما يتم حل المشاكل الأمنية بالتفاهم مع الآخرين». وأضاف: «الكل يدرك أن الوضع الأمني في عدن وبقية المحافظاتاليمنية غير مشجع لعودة الحكومة، لكن بقاءها طوال السنوات الست الماضية خارج اليمن يضعف موقفها الشرعي والتفاوضي، ويجعل منها حكومة منفى غير ذات تأثير على الأرض في الداخل». وأوضح أن الدبلوماسية الغربية أدركت هذا الوضع ودفعت في اتجاه ضرورة عودة رئيس وأعضاء الحكومة برئاسة معين عبد الملك لممارسة عملهم من عدن. وتفاهمت مع السعودية، كراعية اتفاق الرياض، على ضرورة توفير ضمانات سياسية وأمنية لسلامة وأمن أعضاء الحكومة أثناء وجودهم في عدن. وشهدت عودة رئيس الوزراء الى العاصمة عدن منتصف الأسبوع الماضي ترحيباً واسعاً عربياً ودولياً اذ اعتبروا هذه العودة جاءت في الوقت المناسب لتدارك المخاطر المحيطة بالبلاد وممارسة مهامها من الداخل وايضاً للإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض. وفي سياق المواقف المرحبة بعودة رئيس الحكومة، دعت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة البريطانية والولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى السماح للحكومة باستئناف عملها من العاصمة المؤقتة عدن. ورحب بيان مشترك لرؤساء بعثات الدول الأربع إلى اليمن، نشره موقع السفارة الأمريكية لدى اليمن، بعودة رئيس الوزراء والحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن. وقال البيان إنه «لمن المهم أن يتم دعم الحكومة بالكامل لتحقيق الأمن والاستقرار، وتقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية، التي يحتاجها الشعب اليمني بشدة». وأضاف، «في سياق الوضع الاقتصادي المتدهور، يجب السماح للحكومة باستئناف عملها من عدن». وحث البيان، جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها والعمل معًا بشكل بناء نيابة عن الشعب اليمني لتنفيذ اتفاق الرياض. الى ذلك رحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعودة رئيس الحكومة معين عبدالملك، إلى العاصمة المؤقتة عدن، وشددت على أهمية تلبية تطلعات اليمنيين وتحسين حياتهم. وقال المبعوث الأمريكي إلى اليمن ليندركينغ» في البيان الذي نشرته الخارجية الأمريكية: «تواصل الولاياتالمتحدة مراقبة الوضع، يجب على أعضاء التحالف الحكومي تحمل مسؤوليتهم لتعزيز السلام والاستقرار». وأضاف: «حان الوقت الآن للعمل معًا لتحسين حياة اليمنيين». من جهتها رحبت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، كاثي ويستلي، بهذه العودة، وحثت الجميع على «العمل معاً من أجل استعادة السلام والاستقرار، وتلبية احتياجات الشعب، وتحسين الخدمات الأساسية، وتعزيز الانتعاش الاقتصادي». وأضافت: «نقف مع الشعب اليمني وندعم جهود الحكومة لتحقيق آمال وتطلعات كل اليمنيين في مستقبل أفضل». في ذات السياق دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، إلى تمكين الحكومة من أداء مهامها بأمان من العاصمة المؤقتة عدن، مشددة على ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض. ورحبت في بيان مقتضب نشرته البعثة على حسابها في تويتر، بعودة رئيس الوزراء إلى عدن. وقالت البعثة في بيانها: «نحث جميع الأطراف على ضمان أداء الحكومة لمهامها بسلاسة أمان» و «عندما تتواجد الحكومة في اليمن ستكون قادرة على معالجة احتياجات اليمنيين». وتابعت: «على الأطراف الالتزام بالتنفيذ الكامل لاتفاق الرياض ودعم جهود السلام التي تقودها الأممالمتحدة». من جهته رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، بعودة رئيس الوزراء والحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة عدن، داعياً إلى ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض. وأكد الحجرف في بيان للمجلس، على «دعم دول مجلس التعاون لحكومة اليمن والشعب اليمني الشقيق لتحقيق الأمن والاستقرار، وتمكين الحكومة الشرعية من ممارسه مهامها وقيادة جهود الإصلاحات التي يحتاجها الشعب اليمني في كافة المجالات». وشدد على «ضرورة التزام جميع أطراف النزاع في اليمن بالوفاء بالتزاماتها والعمل معًا بشكل بناء لإنهاء النزاع وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن «2216، حسب البيان. كما أكد الأمين العام على «ضرورة تنفيذ متطلبات اتفاق الرياض والعمل على خدمة مصالح اليمن والشعب اليمني الشقيق».