جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، التأكيد على رفض بلاده القاطع لاستخدام الأراضي اليمنية كمنصة لاستهداف أمن السعودية والملاحة في البحر الأحمر. وقال بيان وزارة الخارجية المصرية ان الوزير شكري استقبل المبعوث الأممي الى اليمن وأعرب عن التطلع لأن تسهم مساعي غروندبيرغ في دفع مسار الحل السياسي في اليمن باعتباره السبيل الأمثل للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمة اليمنية الممتدة، استنادًا إلى المرجعيات الدولية المُتفق عليها». وأكد دعم مصر لمهمة المبعوث الأممي ولكافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة في سبيل تحقيق التسوية المنشودة. وتطرق وزير الخارجية المصري خلال اللقاء إلى محددات الموقف المصري من الأزمة اليمنية؛ والقائم على مساندة وحدة اليمن وسيادته واستقلاله، وضرورة دعم مسار الحل السياسي وكذا تطلعات الشعب اليمني الشقيق نحو غد أكثر إشراقًا، وفق البيان. وأعاد شكري التأكيد على أن «أمن اليمن واستقراره يُعد جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة، وعلى رفض مصر القاطع لاستخدام الأراضي اليمنية كمنصة لتهديد أمن المملكة العربية السعودية الشقيقة أو أمن وحرية الملاحة في البحر الأحمر». من جانبه، أحاط المبعوث الأممي وزير الخارجية المصري، باتصالاته ومساعيه التي قام بها خلال الفترة الماضية لاستكشاف آفاق التحرك نحو استئناف الحوار الشامل بين الأطراف اليمنية. كما تطرق إلى آخر مستجدات الوضع السياسي والميداني على الساحة اليمنية، معربا عن التقدير لدور مصر الداعم لليمن، وتطلعه إلى العمل مع القاهرة خلال المرحلة المقبلة لما فيه صالح اليمن وشعبه الشقيق.