سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئاسة البرلمان: بيان جباري وبن دغر لا يعبر عن مصالح اليمنيين ولا يحقن دمائهم تواصل ردود الفعل الغاضبة الرسمية والسياسية والحزبية والمحلية على بيان بن دغر وجباري:
* وصفته ب»المفاجئ والقفزة الفردية»: * مصدر مسؤول بوزارة الدفاع ورئاسة الأركان: * بعض الشخصيات الرسمية تستخدم مفردة الدعوة الى السلام ووقف الحرب في سياق خاطئ وتوقيت غير سليم وتتعارض مع إرادة اليمنيين * أكدت ان الوطن اليوم بحاجة إلى مواقف صلبة تدعم صمود الجيش الوطني في المعركة الوطنية ضد المليشيات الحوثية: * سلطة شبوة: دعوة بن دغر وجباري لا تعبر عن تطلعات الشعب وخياراته لاستعادة الدولة ونيل حريته وكرامته
________________________________________ توالت، المواقف الرسمية والسياسية، المنددة والمعترضة على مضامين البيان الصادر عن رئيس مجلس الشورى والنائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام، أحمد عبيد بن دغر ونائب رئيس مجلس النواب والأمين العام للعدالة والبناء، عبدالعزيز جباري بشأن المعركة ضد مليشيات الحوثية. اذ وصفت هيئة رئاسة مجلس النواب، البيان الصادر عن رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر وعبدالعزيز جباري نائب رئيس البرلمان «بالمفاجئ والقفزة الفردية». وقالت هيئة رئاسة المجلس في بيان، إن «بيان جباري وابن دغر كان مفاجئا وصادما ولا يعبر إلا عن رأي فردي لا يمثل المجلس ولا رئاسة هيئته لا من قريب ولا من بعيد». وأكد البيان، أن «النائب عبدالعزيز جباري عضو رئاسة هيئة المجلس، لم يضعها في صورة البيان ولم يناقشه معها». وأضاف: «لا نرى في ذلك البيان لا في مكنونه ولا في مضمونه ما يعبر عن مصالح الشعب اليمني ويحقن دماء أبناءه». وأوضح البيان، أن السلام قضية وهدف الشرعية والتحالف بقيادة السعودية وتحقيقه يتطلب معادلة ميدانية وأخلاقية بعيدا عن القفزات الفردية والمصالح الشخصية التي تضر بالقضية الوطنية. الى ذلك أعرب مصدر مسئول بوزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة عن الاستغراب من «صدور بيان غير مسؤول من بعض الشخصيات الرسمية والتي تستخدم مفردة الدعوة إلى السلام ووقف الحرب في سياق خاطئ وتوقيت غير سليم وتتعارض مع إرادة اليمنيين وخياراتهم وواقعهم ومستقبلهم». وقال المصدر -في بيان نشره موقع وزارة الدفاع «سبتمبر نت»- إن «الحرب التي تشنها المليشيا الحوثية الإرهابية بدعم إيراني هي حرب فرضت على اليمنيين وقواتهم المسلحة وهي خيار المليشيات التي تعتقد أن الحرب والسلاح هي وسيلتها الوحيدة لفرض سطوتها على اليمنيين». وأضاف، إن الجيش ومعه كل أبطال المقاومة ورجال القبائل يواجهون المشروع الايراني وأدواته الكهنوتية ويقدمون تضحيات غالية في كل الجبهات والميادين من مأربوالحديدة والضالع وشبوةوتعز وصعدة وحتى ميدي وعلى امتداد الجبهات بدعم فعال من أشقائنا في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية. وشدد المصدر العسكري، أن «المعركة الوطنية تقتضي من الجميع رص الصفوف والالتفاف حول القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والجيش الوطني والتحالف الداعم للشرعية لتحقيق النصر واستعادة الدولة». ولفت إلى أن السلام الذي ينشده اليمنيون لن يتحقق إلا باستعادة الدولة ومؤسساتها الدستورية وكسر هذه المليشيا وتحرير كامل التراب اليمني من الاحتلال الإيراني. وأوضح أن القوات المسلحة وإلى جانبها المقاومة الشعبية قد حملت على عاتقها واجب الانتصار للشعب وخياراته وحريته ومكتسباته وحقه الأصيل في الحفاظ على الوطن وسيادته واستقراره، وأن النصر سيكون حليف المشروع الجمهوري والعروبي. ودعا المصدر العسكري، جميع المسؤولين والقوى الفاعلة والأحرار من كل التوجهات إلى الالتحام بالمعركة الوجودية واسنادها بكل ما يعزز موقفها وتجنب المسارات والمواقف التي تقفز إلى استنتاجات خطيرة تضر بالمعركة الوطنية وتنتقص من تضحيات الابطال وتصب في مصلحة المليشيا. في ذات السياق أكدت السلطة المحلية والأمنية في محافظة شبوة، أن الدعوة التي جاءت في بيان «بن دغر وجباري» لا تعبر أبدا عن خيارات الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة دولته ونيل حريته وكرامته. وقال بيان صادر عن سلطات شبوة المحلية والأمنية، إن «الحديث عن انتهاء وفشل الخيار العسكري كما تضمنته الدعوة وفي هذا التوقيت تحديدا يمثل إساءة بالغة لصمود الشعب اليمني وللأبطال في الجبهات الذين يدافعون عن كرامتهم وعزة أوطانهم في معركة واضحة المعالم تعبر فيها إيران بوضوح عن رغبتها في إسقاط كل شبر في اليمن وإخضاعه لهيمنتها كمرحلة في توسعة نفوذها ليشمل دول الجوار لليمن. وأضاف البيان أنه «وبينما ينتظر الابطال في الجبهات مواقف سياسية داعمة لنضالهم وتضحياتهم يفاجأ أبناء اليمن بدعوات تأتي من داخل المؤسسات الوطنية بإيقاف الحرب والجنوح للسلام والوفاق الوطني وغيرها من المصطلحات التي تمثل غاية في الغرابة وكأنها صادرة عن غير إدراك بواقع وخلفية الصراع في الساحة الوطنية». وأوضح البيان أن الدعوة التي أطلقها بن دغر وجباري، أخطأت «توصيف الصراع في الساحة اليمنية من انقلاب على الدولة وشن حرب على أبناء الشعب اليمني وقتل مئات الالاف وتهجير الملايين وتدمير المدن وتفكيك للمجتمع وضرب الاقتصاد الوطني واختصار توصيف هذا الصراع في تلك الدعوات إلى (صراع فرقاء)». وختم البيان تأكيده أن «الوطن اليوم بحاجة إلى مواقف صلبة تدعم صمود الجيش الوطني في هذه المعركة الوطنية كما هو بحاجة إلى خطوات استثنائية تقوم بها المؤسسات الوطنية وماتزال هناك الكثير من خيارات الصمود التي تحتاج عمل دؤوب في إطار مشروع وطني مقاوم تنخرط فيه كل المؤسسات والمكونات الوطنية عنوانه العريض استعادة الدولة وواجهته الشرعية». دعوة غير مسؤولة وعبثية بدورها عبرت قيادات السلطة المحلية والمقاومة الشعبية في محافظاتمأرب، تعز، الحديدة، الجوف، الضالع، البيضاء -في بيان مشترك نشرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ»- عن استغرابها حيال الدعوات التي أطلقها ابن دغر وجباري. وقال البيان، إنه «في ظل اقتناع كثير من الدول الكبيرة بأن الحوثي هو من يفشل مسار السلام؛ تنطلق بعض الدعوات غير المسؤولة من قيادات رسمية في مجلسي النواب والشورى بصورة عبثية لا تقدر الدماء الطاهرة التي تروي بها تربة أرضنا ومتناسية الصلف الذي تقوم به المليشيا الحوثية ورفضها لكل دعوات السلام». وأضاف: «لقد تفاجئنا بصدور بيان غريب ومستغرب عن د.احمد بن دغر والاخ عبدالعزيز جباري، وإنه بيان بعيد كل البعد عن الحقيقة والواقع ومصالح الشعب اليمني وتطلعاته مستحضرا وللأسف الرغبات الشخصية والمشاريع الذاتية فقط». واعتبر البيان، أن الترحيب الحوثي الذي جاء على لسان بعض القيادات الحوثية يكشف أن هذا البيان يتصادم مع الحالة الوطنية السائدة المناهضة للميليشيات والداعية لرص الصف من أجل استعادة الدولة، لافتا إلى أن «الشعب اليمني كله بات يدرك كيف بدأت الحرب وكيف يمكن أن تتوقف وما هي الخطوات الصحيحة لبناء سلام حقيقي في اليمن». وتابع: «لقد بات واضحاً أن الحرب في بلدنا مفروضة علينا ولسنا من بدأها ولا من دعا إليها، بل تحولت الى حرب تديرها إيران وفقا لمصالحها مستخدمة عمالة رخيصة توفر لها ما تريد للإضرار ببلادنا وبجيراننا». ولفت إلى أن «التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة يقدمون دعما كبيرا للجيش وللشعب اليمني، عسكريا واقتصاديا وسياسيا وإنسانيا، ويعلم القاصي والداني أننا نواجه ميليشيات متطرفة مدعومة بشكل كبير من قبل نظام ملالي طهران». وقال البيان، «إننا في المحافظات التي تواجه هذه الميليشيات بصورة يومية، ندعو الجميع لأن يرصوا الصفوف خلف القيادة السياسية بقيادة رئيس الجمهورية وخلف الجيش الوطني حتى تحقيق النصر ودحر العدوان الحوثي الإرهابي الحوثي وكسر مشروعه الإيراني البغيض». وشدد على أن «الوقت هو وقت العزم وليس التراخي ووقت الجد وليس الهزل ووقت للتوحد وليس للتخذيل والتفريق ووقت النصر وليس الهزيمة». دعوة للتراجع سياسيا، أعربت قيادة المؤتمر الشعبي العام والأمانة العامة، في بيان لها، عن أسفها للبيان المنسوب لبن دغر وجباري، بتاريخ 30 نوفمبر باعتبار ابن دغر أحد قيادات المؤتمر الشعبي، داعية إياه إلى التراجع عن موقفه. وقال البيان، الذي نشرته وكالة «سبأ»- إن «أي بيانات أو مواقف سياسية من أي مستوى قيادي في المؤتمر الشعبي يجب أن تتم وفقا للطرق والإجراءات التي يحددها النظام الداخلي للمؤتمر وهيئاته». وأضاف، أن قضية الشرعية التي يمثل رمزيتها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية ورئيس المؤتمر الشعبي العام تشكل إطاراً مؤسسياً يكتسب شرعيته من المرجعيات والدستور والقرارات الدولية والاعتراف الإقليمي والدولي. وأشار بيان المؤتمر إلى أن» أي انتقاص من هذه الشرعية يتضمن اعترافاً بشرعية سلطة الأمر الواقع الذي فرضته مليشيا الحوثي والمشروع الإيراني الداعم لها». وتابع: «إن التضحيات والبطولات التي سطرها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وكل الشرفاء نساءً ورجالاً في مقاومة المشروع الإيراني هو من سيصنع السلام وإيقاف الحرب التي أشعلتها المليشيات الحوثية منذ انقلابها وتمردها على مؤسسات الدولة «. وأكد أن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية قدم ولا زال يقدم حتى اليوم للشرعية وحكومتها وجيشها الوطني كل الدعم والمساندة في كافة المجالات، وأن الإساءة للتحالف وتضحياته يشكل خدمة للانقلاب الحوثي المدعوم من إيران ومن يسير في فلكها. ولفت إلى أنه لا يمكن الحديث عن فشل الخيار العسكري في ظل الصمود الذي يسطره الأبطال من الجيش الوطني والمقاومة في مأربوشبوة والساحل الغربي وتعز والضالع وغيرها ومقاومة للمشروع الإيراني الذي يعلن وبوضوح هدفه في إسقاط كل شبر من أرضنا اليمنية لسيطرته وأهدافه التوسعية. كما أكد البيان، التزام المؤتمر الشعبي وتأييده لكل الجهود المبذولة من أجل تحقيق السلام؛ لكن ذلك لا يعني الرضوخ والاستسلام لمنطق العنف والإرهاب الذي تمارسه مليشيا الحوثي من السطو على مؤسسات الدولة إضافة إلى ذلك تهديد السلم الإقليمي والدولي. ودعا البيان، أحمد عبيد بن دغر، إلى التراجع عن هذا الموقف، والالتزام بتوجه المؤتمر وبرنامجه السياسي والتقيد بأدبيات المؤتمر واحترام نظامه ونهجه في الدفاع عن الجمهورية ورفض مشروع الإمامة مواصلة المعركة من جانبها دعت قيادتا السلطة المحلية والمقاومة الشعبية في محافظتي أبين ولحج في بيان مشترك، إلى رص الصفوف خلف القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية وخلف الجيش الوطني وتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية. وشدد البيان على مواصلة المعركة الوطنية ضد المليشيات الحوثية الإيرانية التي عبثت بمقدرات الوطن ودمرت كل ما هو جميل، حتى تحقيق النصر ودحر المليشيا. وقال أن «أبناء أبين ولحج سيواصلون الدفاع عن الدين والوطن والعزة والكرامة في كل مواقع الشرف والبطولة التي يقدمون فيها الشهيد تلو الشهيد في سبيل كسر المد الحوثي الإيراني ومشروعه الفارسي في اليمن المتمثل بالمليشيات الإجرامية التي تسعى لتنفيذ أجندة إيران في اليمن». كما شدد البيان على أن الوقت بحاجة لتضافر كل الجهود ورفع معنويات وعزيمة الأبطال في كل مواقع الشرف والبطولة على مستوى كافة الجبهات لدحر المليشيات الحوثية الإجرامية في كل شبر من أرض الوطن. وأشاد بالدور المحوري والشجاع لأبطال الجيش والمقاومة ورجال القبائل مسنودين بدعم التحالف، في تكبيد المليشيات الحوثية الخسائر الفادحة بالأرواح والعتاد وبسط السيطرة على كل المحافظات التي كانت تقع بقبضة المليشيات وفرض هيبة الدولة والنظام والقانون ودحر الانقلاب إلى غير رجعه.