علمت "أخبار اليوم" من مصادر خاصة في مدينة إب أن خلافاً نشب مؤخراً بين جمعيات المعاقين بمحافظة إب والمجلس الملحي لمديرية ريف إب حول إحدى أراضي الأوقاف الواقعة خارج مركز المحافظة كل طرف يدعي ملكيته للأرض، وقالت المصادر أن عدداً من المعاقين في جمعيات بالعاصمة صنعاء قدموا يوم أمس الأول إلى مدينة إب لمناصرة زملائهم والوقوف إلى جانبهم لحماية تلك الأرض. من جهته نفى مدير مديرية ريف إب قدوم أي معاق من صنعاء سوى بعض المهندسين الذين التقاهم المجلس المحلي في المديرية وتعاون معهم في تحديد الأرض الخاصة بجمعيات المعاقين، وفي تصريح خاص ل"أخبار اليوم" مساء أمس قال المريسي نحن أول من يتعاون مع تلك الجمعيات وشريحة المعاقين بشكل عام ولن نرضى بأي ظلم واعتداء على أي حق من حقوقهم، وكل ما في الأمر أن الأرضية الموجودة مساحتها كبيرة تصل إلى أكثر من أربعمائة قصبة منها (214) قصبة تخص تلك الجمعيات وقد تعرضت هذه الأراضي التي تتبع مكتب الأوقاف لاعتداءات من قبل المواطنين بدون رخص أو إيجار وغيره، وقد قمنا بتحرير قرابة (20) قصبة من المعتدين وربما أن هذا الإجراء أزعج بعض القائمين على تلك الجمعيات التي لم يحركوا ساكناً تجاه تلك الاعتداءات خلال الفترة الماضية، أما نحن فلا يخصنا سوى (30) قصبة المراد تنفيذ مجمع حكومي للمديرية على تلك الأرض لا غير.