اليوم / رياض الأديب يواصل صباح اليوم الأحد موظفي جامعة تعز أولى خطوات تصعيد عملية الإضراب الشامل والذي يواصل صباح اليوم الأحد موظفي جامعة تعز أولى خطوات تصعيد عملية الإضراب الشامل والذي بدأ يوم أمس وأشتمل على إغلاق المعامل والمختبرات والمكتبات وكافة المكاتب في الجامعة - فيما استثنيت القاعات الدراسية نظرا لامتحانات الطلاب وكخطوة تصعيديه ثانية يكمن تنفيذها خلال قادمالأيام - وذلك استجابة لبيان صادر عن مجلس تنسيق موظفي الجامعات اليمنية الحكومية والذي أستند إلى الفقرة ( أ ) من المادة رقم ( 40 ) إضافة إلى استناده على تأكيد وزير التعليم العالي على ضرورة وشرعية إغلاق القاعات الدراسية والمعامل والورش وذلك في البند السادس من المحضر الموقع بينه وبين جامعة صنعاء وهو ما تفهمه رؤساء الجامعات ،وأعتبر البيان أن من أسباب تصعيد الإضراب عدم تفاعل القيادات الأكاديمية والإدارية في الجامعات والجهات المختصة مع معاناة زملائهم موظفو الجامعات علاوة عن عدم تقديم حلول جذرية منصفة وعادلة لكل منتسبي المؤسسة الوطنية الواحدة ( الجامعات اليمنية الحكومية ) ..وأكد البيان على إغلاق باب التفاوض لمدة أسبوع ابتداء من يوم أمس ولا يفتح ذات الباب للحوار إلا من خلال المجلس داعيا في نفس الوقت قيادات الجامعات ومختلف المستويات الإدارية فيها للالتزام بروح القانون ونصوصه وخاصة المادة ( 10 ) من قانون النقابات والتي تمنع معاقبة أو فصل أو توقيف الموظف أثناء ممارسته للإضراب ،وحذر البيان في ختامه كل من تسول له نفسه مخالفة القانون بالوقوف أمام الخطوات التصعيدية أو التعرض لأي من موظفي الجامعات ( رسميين - متعاقدين ) أو قيادتها النقابية بأي قرار أو سلوك تعسفي يتخذ أثناء ممارسة الإضراب كحق دستوري مشروع . وكان مجلس التنسيق قد أوضح حرص قيادة المجلس على فتح باب الحوار والتفاوض وإبداء حسن النية خلال الفترة السابقة مروراً بتعليق الإضراب الذي شارف على إتمام الشهر الثاني من أجل متابعة اللجنة الوزارية المعنية بالنظر في إقرار تعديل المادة ( 106 ) بحسب قرار مجلس الوزراء ولكنهم لم ينالوا إلا الوعود الوهمية والقرارات التي تزيد من تعقيد الأمور وتؤصل التمايز والتباين بين مكونات المؤسسة الواحدة . إلى ذلك أستنكر موظفي جامعة تعز مرابطة الأطقم العسكرية صباح أمس في الجامعة وانتشار عشرات العسكر في حرمها بالهراوات والعصي إثر إقدامهم على تصعيد الإضراب والمطالبة بحقوقهم ،ونوه الموظفون ومنتسبو الجامعة على أن الأطقم العسكرية اصطحبت معاها سيارة إسعاف في محاولة لإرهابهم واستفزازهم لأي عمل من شأنه إخراج الإضراب عن إطاره وهو ما تنبه إليه الجميع الذين لزموا قاعة الزبيري وهم يمارسون حقهم المشروع استجابة لتوجيهات مجلس تنسيق موظفي الجامعات اليمنية والحكومية مما رحلت تلك الأطقم .