خلال العشرة الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك لا تزال الأسعار هي الهم الكبير بالنسبة لعامة المواطنين سواء فيما يخص المواد الغذائية أو الملبوسات ومواد البناء والكهرباء وغيرها، رغم تراجع الأسعار في العديد من المحافظات ، إلا ان تجار إب لا يزال الكثير منهم يمارس أبشع الابتزاز والحيلة تجاه المواطن العادي الذي لا حول له ولا قوة، هذا إلى جانب انتشار الكثير من المعلبات والتمور وغيرها من المواد الغذائية الغيرصالحة للاستخدام البعض منها قرب على انتهاء الصلاحية وغيرها في أسواق مركز المحافظة والمديريات، هذا إلى جانب ازدحام حركة السير وسط مدينة إب ومنذ الأيام الأخيرة من شهر شعبان وخاصة في السوق المركزي ويبدو أن قيادة المحافظة التي تواعد المواطنين بإصلاح الحفر المنتشرة في معظم الشوارع الخلفية قد أعلنت عجزها عن حل مشكلة ازدحام حركة السير حيث لم يخرج اجتماعها الأخير بأي حلول جدية على الواقع، ومع استمرار العطلة الصيفية خلال أيام الشهر الفضيل يلاحظ في مركز المحافظة إقبال طلاب المدارس والأطفال الصغار على العمل في أسواق المدينة في صناعة وبيع بعض المأكولات المتطلبة خلال أيام شهر رمضان المبارك مثل السنبوسة والحلويات وغيرها، وفي بيت الضيافة أو ما يسمى منزل محافظ المحافظة أقيمت مساء الثلاثاء الماضي أول الأمسيات الرمضانية والتي خصصت للخطباء والمرشدين وعمال الحارات والشعراء والكتاب والصحافيين وحصرها معظم مدراء المكاتب التنفيذية ووكيل والمحافظة، وفي الوقت الذي كان الكثير من أبناء المحافظ يعولوا على طرح هموم ومشاكل العامة خلال الشهر الفضيل ممن حضروا تلك الأمسية تفاجأ الكثير من الحاضرين بمشاركة أشخاص تم حشرهم في الأمسية بهدف تلميع بعض المدراء التنفيذية ومدحهم وتقديم الشكر لهم ولجهودهم الجبارة لهذه المحافظة حد قولهم. وبعد الطرح من قبل المشاركين، تحدث محافظ إب القاضي/ أحمد عبدالله الحجري في كلمته التي ألقاها عن عزم قيادة المجلس المحلي بتنمية كافة الموارد التنموية في المحافظة، مشيراً إلى المتطلبات التي تحدث عنها محافظ إب فعن الكثير من المشاكل التي لا تزال تعرقل سير عملية التنمية في المحافظة وفي مقدمتها عملية الحوار من قبل القيادة السرية، حيث أشار المحافظ إلى مشروع حماية إب من أضرار السيول، مؤكداً أن المحافظة بانتظار البحث عن تمويل من قبل وزارة التخطيط والتعاون الدولي والتي بدورها ستبحث عن تمويلات أجنبية. وفيما يخص عملية الدعارة التي أثارت قبل أيام شوارع المدينة ومجالس المقيل وتم تعاون الجهات الأمنية مع المواطنين لينتج عنها الاعتداء عن سائح من الدول المجاورة مع اثنين شباب من أبناء محافظة تعز بتهمة التحرش الجنسي ليصدر بعدها حكم مستعجل في القضية ينص على السجن خمسة أشهر للسائح ومن معه ومن ثم الإفراج عنهم من قبل القضاء إلى جانب القضية الأخيرة بالمغترب اليمني وهو من أبناء مديرية حزم العدين وتم القبض عليه من قبل إدارة البحث الجنائي ومعه إحدى الفتيات في فندق الملكة أروى ليتم الإفراج عنه هو الآخر من قبل نيابة إب، وفي مساء يوم الأربعاء الماضي تناقل الأبي خبر قيام أحد أفراد إدارة البحث الجنائي بضبط مسؤول أمني كبير في المحافظة داخل أحد الفنادق وبجانبه امرأة بتهمة الخلوة، الخبر الذي انتشر بسرعة داخل مدينة إب ولم تأكده الجهات ذات العلاقة أو تنفيه إلى أن المسؤول الأمني دخل في مشادة كلامية مع مسؤول البحث الذي حاول إلقاء القبض عليه ومن ثم غادر الفندق وغادرت بعده تلك المرأة التي كانت معه ويقال أنه قد تم إبلاغ قيادة المحافظة وإدارة الأمن بالواقعة ولأن الغموض يكتنفها حتى كتابة هذا التقرير. الجدير بالذكر أن عدداً من مشائخ وعلماء المحافظة كانوا قد حذروا في وقت سابق أثناء واجتماع عقدته قيادة المحافظة معهم من ظاهرة انتشار الدعارة في السنوات الأخيرة داخل مركز المحافظة والتي تحولت بعض فنادق مدينة إب إلى أوكار لممارسة الفاحشة من قبل بعض زوار المحافظة من الدول المجاورة تحت مبرر السياحة وإقامة المهرجانات السياحية.