مازالت الانفجارات اليومية التي تشهدها احياء ومناطق محافظة عدن بانتظام مستمرة منذ مطلع شهر رمضان وبشكل يومي حيث تبدأ الانفجارات المدوية من لحظة اذان الافطار اليومي وحتى ساعة السحر وهي الانفجارات التي تقلق السكان الآمنين في منازلهم وتشكل الرعب للأطفال لشدة الاصوات المخيفة التي تسمع منها، واكد عدد من سكان المناطق الشعبية وسكان المساكن الجبلية في المحافظة وسكان المدن الرئيسية الحضرية الذين يسكنون في مساكن قديمة في البناء ان هذه الانفجارات اليومية تشكل لهم قلقاً من شدة انفجاراتها وقوة صوتها، مؤكدين ان مساكنهم تتعرض إلى الاهتزازات «الارتجاجات» كلما كانت الانفجارات قريبة من مساكنهم. واضافوا: ان الانفجارات هي عبارة عن مفرقعات طماشية لألعاب الاطفالالمختلفة الاوزان والاحجام والاشكال، حيث اقلها وزناً «250» جراماً واكثرها يصل إلى وزن «500» جرام واسعارها مكلفة وهي صينية المنشأ. هذا وكان الاخ العميد ركن عبدالله عبده قيران-مدير عام امن عدن قد دعا في أكثر من حديث إعلامي رجال الأمن في مراكز الامن بالمحافظة إلى محاربة ظاهرة مفرقعات الطماش البلاستيكية وتعقب من يقومون ببيعها ومحاسبتهم، ومعرفة المصادر التي تقوم بادخالها إلى محافظة عدن، محذراً من خطورتها على الأطفال وما تسببه من قلق للسكان. هذا وعلمت «أخبار اليوم» ان محافظة عدن خالية من تجار الجملة للطماش بانواعه وان محافظة لحج وعاصمتها الحوطة هي مركز لتجار الجملة الذين يتم بواسطتهم البيع للقادمين من عدن الذين يقومون بادخالها دون تفتيش في نقطة التفتيش التي تفصل بين المحافظتين، مما يؤكد عجز الأمن عن ايقاف دخولها إلى عدن.