نفت مصادر مقربة من المؤسسة الاقتصادية اليمنية الانباء التي اوردها الموقع الاخباري التابع للحزب الاشتراكي اليمني «الاشتراكي نت»، والتي اشار فيها إلى انه تم إلقاء القبض على عدد «13» موظفاً وعاملاً من موظفي المؤسسة الاقتصادية لغرض التحقيق معهم بتهمة المشاركة في عملية احراق مخازن تابعة للمؤسسة الاقتصادية اليمنية الواقعة ب«فج عطان»، منوهة إلى ان التحقيقات لازالت جارية في ملابسات الحادث، معتبرة الحديث عن تورط اي من موظفي أو عمال المؤسسة يأتي في سياق التخمينات والفبركات الاعلامية، واكدت ان نتائج التحقيقات الاولية تشير إلى ان سبب الحادث قد يكون ماساً كهربائياً حتى اخر محاضر التحقيق، مستبعدة تماماً ان هناك تورطاً لأي من الموظفين بالمؤسسة في الحادث لسبب بسيط جداً وهو ان ساعة اندلاع الحريق لم يكن حينها اي موظف أو عامل متواجد في المخازن وكان جميع العاملين قد غادروا المكان. واعتبرت المصادر ذكر «الاشتراكي نت» لهذا الخبر وتغذيته بتقرير اخباري تحليلي مطول طالب فيه بإلغاء المؤسسة بأنه يأتي ضمن حملة الاستهداف التي تتعرض لها المؤسسة، مذكرة بالمطالبات ذاتها التي تبنتها وطالبت بها قيادات الحزب الاشتراكي قبيل حرب صيف 94م حين طالبت بإلغاء المؤسسة الاقتصادية.