سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على خلفية زعم «رويترز» بأن القاعدة أعلنت مسؤولياتها عن هجمات حضرموت ومأرب..مراقبون :لاجناح للقاعدة في اليمن وأميركا تبحث عن ذرائع لمهاجمة المحاكم الإسلامية
شكك مراقبون ومحللون سياسيون في صحة الخبر الذي نشرته وكالة «رويترز» الاخبارية مساء امس الذي زعمت فيه «رويترز» ان جناح ما يسمى القاعدة في اليمن اعلن مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت في الخامس عشر من سبتمبر الماضي والتي استهدفت المنشآت النفطية في المنطقة الشرقية في اليمن بمحافظتي «حضرموت ومأرب». واعتبر المراقبون بث وكالة «رويترز» لذلك الخبر يأتي في اطار وسائل الضغط التي تستخدمها قوى دولية واقليمية على الحكومة اليمنية لتنفيذ مخططاتها في منطقة الشرق الاوسط وتمرير مصالحها في وعبر اليمن، منوهين إلى ان الولاياتالمتحدة الاميركية والمملكة المتحدة البريطانية وعدد من القوى الاقليمية تسعى في الوقت الحالي جاهدة لكسب اكبر حجم من التأييد لشن حرب عسكرية ضد قوات المحاكم الاسلامية في الصومال بأي شكل من الاشكال، واستدل المراقبون على صحة معلوماتهم باختيار الوقت لنشر هذا الخبر وكذا تشكيك الوكالة في صحة الخبر حين ذهبت للقول بأنه لم يتسن التأكد أو التحقق من صحة البيان. من جانبها اكتقت مصادر حكومية اتصلت بها «أخبار اليوم» بالتعليق على الخبر بالقول: لا يوجد جناح للقاعدة في اليمن، رافضة اضافة اي شيءعلى الخبر وهو ما اتفقت معه المصادر الحكومية مع المراقبين. هذا وكانت «رويترز» قد نشرت خبراً في تمام الساعة الثالثة عصراً بتوقيت «جرنتش» على موقعها على الانترنت زعمت فيه أن جناح القاعدة في اليمن اعلن مسؤوليته عن الهجمات التي وقعت في 15 سبتمبر الماضي على المنشآت النفطية في اليمن وتعهد بشن المزيد من الهجمات على الولاياتالمتحدة الاميركية وحلفائها، كما زعمت «رويترز» بأن الجماعة قالت في بيان زعمت الوكالة انه نشر على الانترنت ان على الولاياتالمتحدة وحلفائها من عبدة الصليب ومساعديهم المرتدين ان يعلموا ان العمليات هي مجرد الشرارة الاولى وان ما هو قادم سيكون اشد وامر. واضافت الوكالة :هذا ولم يتسن التحقق من صحة البيان الذي نشر على الموقع الذي تستخدمه الجماعات الاسلامية المتشددة- دون ان تسميه- زاعمة ان البيان هو اول ما نشره ما سمته فرع القاعدة في اليمن وانه نشر بتاريخ 20 رمضان 13 اكتوبر. وتأتي هذه الانباء في الوقت الذي ذهب مراقبون ومحللون وسياسيون فيه إلى القول بأن الولاياتالمتحدة تسعى مع عدد من القوى الاقليمية والدولية إلى الزج باليمن في حرب وهمية مع ما يسمى القاعدة وان هناك تواجداً لهذا التنظيم في اليمن وأنها بدأت تلحظ بأن ما تصفها بالخلايا النائمة الموالية لهذا التنظيم قد بدأت بالتحرك والنشاط مجدداً -حد ما تزعم. تجدر الاشارة إلى ان التفجيرات الانتحارية التي استهدفت منشأتي نفط بحضرموت ومأرب تأتي بعد ان كانت شخصيات سياسية وقانونية معارضة يمنية قد عبرت عن استغرابها وتساؤلها بالقول: لماذا لم تشهد اليمن اي هجمات من قبل القاعدة؟ ام ان الحكومة اليمنية قد دخلت في هدنة مع هذا التنظيم ؟!...الخ من الاستفسارات، محاولة ايجاد وسائل لاميركا وقوى اخرى تتهم بها اليمن والنظام اليمني انه على علاقة بتنظيم القاعدة.