حذر مصدر محلي من محافظة الجوف ان حالة من الاحتقان تتزايد بسبب ارتفاع الأسعار المتزايد يوماً بعد يوم مع اتساع دائرة الفقر بشكل كبير وهو ما ينذر بتدهور كبير للأمن وقد يؤدي إلى تشكيل مجموعات قبلية مسلحة لنهب ممتلكات الدولة التي يرون فيها سبب التزايد في تدهور أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، ناهيك ان مشاكل الثأر قد عادت من جديد لتشتعل بين القبائل على رأسها الاشتباكات المتفرقة بين قبيلتي الهمدان والشولان في الجوف. على ذات الصعيد يواصل إعلام الحزب الحاكم الاساءة لأبناء محافظة الجوف من خلال نشر بعض المواقع الإلكترونية التابعة له خبراً بعنوان قيادات اصلاحية بالجوف تتسول داخل السعودية ناشرة اسماء عدد من مشائخ وابناء دهم بالجوف مذيلة مع كل اسم عبارة الانتماء السياسي التجمع اليمني للإصلاح، وأضافت الأخبار ان قيادات الإصلاح بالجوف تأزم الأوضاع المعيشية والأمنية استباقاً للانتخابات البرلمانية التي تحاول كسبها وتعد لها منذ الآن على حساب أمن وكرامة الوطن. وفي الجانب الآخر التزمت وسائل الإعلام التابعة للإصلاح بالصمت تجاه ما نشرته وسائل اعلام المؤتمر لكن موقع «مأرب برس» المستقل والشديد القرب من توجهات الإصلاح قام بنشر رد غير مباشر على خبر مواقع المؤتمر حول تسول قيادات الإصلاح بالجوف اظهر فيه اسماء «12» شخصية مؤتمرية قيادية شاركت في الرسالة التي رفع بها ابناء دهم للعاهل السعودي عند طلبهم اللجوء السياسي إلى هناك مع اربعة شخصيات إصلاحية اي ان نسبة قيادات المؤتمر المشاركة في الرسالة تبلغ «75%» من مؤتمري قبيلة دهم مقارنة ب«25%» للإصلاحيين. وكان موقع «مأرب برس» قد نشر خبراً عن تلقي العاهل السعودي لرسالة أبناء دهم وبعث لهم بسيارة ضيفة اكباش وطلب منهم العودة إلى مناطقهم بعد ان خيموا داخل الحدود السعودية اليمنية في اليومين الماضيين ووعدهم النظر في طلبهم بعد عيد الفطر المبارك وسيبحث امرهم مع الحكومة اليمنية. وكانت «أخبار اليوم» قد نشرت خبراً عن ذلك في عددها السابق واجرت حوارات مع بعض ابناء قبيلة دهم شرحوا فيه طلبهم اللجوء إلى السعودية بعد ان ضاقت أحوالهم المعيشية وعدم ثقتهم في إصلاح الأوضاع التي تزيد صعوبة في ظل الحكومة الحالية. هذا وكان موقع «الصحوة نت» قد نشر خبراً في وقت متأخر من ليلة أمس ان قيادياً مؤتمرياً هو من قاد أهالي دهم للسعودية.