سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في تعليقه على بيان «مجلس التنسيق للمتقاعدين» الذي أكد ألاّ شرعية للوحدة .. مشترك حضرموت: لا يوجد أوصياء على الجنوب ونطالب بإصلاحات في إطار الوطن الواحد
في الوقت الذي ذهب بيان ما يسمى «مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين» إلى القول والتأكيد على عدم شرعية الوحدة وعدم شرعية النظام القائم، والتمسك بما سماه بكامل الحق الجنوبي الذي يكرس أبناء الجنوب نضالهم من أجل استعادته وتضمينه غير ذلك من الجمل والعبارات التي تضر بالوحدة، وتخرج قضية المتقاعدين الحقوقية والمطلبية التي يقف الجميع إلى جانبها، ويؤكد على ضرورة حلها في الأطر القانونية والدستورية، عن مسارها الطبيعي الذي لا يخدم سوى ثلة تستغل مطالب شريحة مهمة من شرائح اليمن الموحد. علق البرلماني المهندس محسن باصرة -رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب المشترك في محافظة حضرموت على ما جاء في ذلك البيان بالقول :لم نطلع على البيان حتى نحكم عليه لكن ما أريد قوله وأؤكد عليه هو أنه لا يوجد أوصياء على الجنوب، سواء كان حزباً أو جماعة أو تياراً أو مؤسسة أو جمعية ولا يوجد له وصاية على الجنوب، فالجنوب فيه رجال وأعضاء مجلس نواب، وفيه أعضاء مجالس محلية يمثلون هذه المنطقة الجغرافية سواءً كانت في الجنوب أو الشمال أو غيرها من المناطق الوسطى. وأكد في سياق تصريح خص به «أخبار اليوم» أن الجميع يعترف بوجود أخطاء حصلت بعد حرب 94م، وأنه تم نهب أراضي ووجود فساد مستشري، وكذا تصريحات ينبغي أن تصحح وثمة دماء سالت في هذه المنطقة أو تلك، وهناك اعتصامات مدنية قوبلت من القوات المسلحة والأمن بإطلاق الرصاص وهو مالا يمكن قبوله، ونطالب بإصلاحات للأوضاع السياسية والاقتصادية في إطار الوطن اليمني الواحد. وأشار إلى أنهم كلقاء مشترك ضد شعارات مناطقية، وأنهم مع الحوار وليس رفع السلاح، وكذا رفضهم لأي مطالب خارج القانون والدستور وأنه يجب أن يكون الحوار على أي قضايا في إطار الوحدة، مشدداً على رفضه بأنه يأتي اليوم ليفرض نفسه ليكن وصي على الجنوب وأبناء الجنوب. وأوضح في ختام تصريحه إلى أن الوحدة تحتاج إلى عدالة ومساواة وتوزيع عادل للثروة، مستدركاً بالقول نحن في حضرموت نطالب بأن يكون لنا حصة من ثروتنا وهذا من حقنا، أن نطالب بهذا في إطار الدستور مثلما أُعطي لأبناء عمران جزء من مبيعات مصنع الأسمنت المتمثلة بعشرة ريال على كل كيس أسمنت ونحن نطالب أيضاً للتنمية الاجتماعية في حضرموت.