في الوقت الذي لا تزال فيه الأنباء متضاربة عن الجهة التي تقف وراء حادثة اغتيال الشيخ/ صالح بن صالح هندي دغسان عضو مجلس النواب ونجله والشيخ/ محمد بن محمد دعكم في كمين مسلح نُفذ صباح الجمعة بمنطقة الخيام التابعة لمديرية الصفراء، وفي الوقت الذي تشير فيه المعلومات الواردة في صعدة إلى وقوف المتمردين بصعدة وراء الحادث أكد الشيخ/ صغير بن حمود عزيز/ عضو مجلس النواب: أن لديه قناعة تامة بوقوف أتباع الحوثي وراء اغتيال الشيخ "صالح دغسان" وحول المؤشرات التي ولدت لديه هذه القناعة قال الشيخ بن عزيز في تصريح خص به "أخبار اليوم " أولاً لأن لدى المتمردين نية مبيتة لتصفية الشخصيات التي وقفت إلى جانب الدولة في مواجهة التمرد الحوثي بصعدة، والشيخ صالح رحمه الله- كان من الشخصيات التي لها مواقف مشرفة.. معتبراً حادثة اغتيال النائب دغسان رسالة أراد الحوثيون إيصالها إلى كل الشرفاء الذين وقفوا إلى جانب الدولة لمواجهة أولئك الإرهابيين والمخربين في صعدة.. وأوضح النائب البرلماني صغير بن حمود عزيز أن ثمة مخاوف على كافة المشائخ والشخصيات والشرفاء التي ساندت الدولة وأن عليهم أخذ الحذر، وقال: وعلى كل من ساندوا الدولة أن يأخذوا الحيطة والحذر لأن هؤلاء المتمردين لا دين ولا مذهب ولا عهد لهم، وأنهم يسعون لإثارة الفتنة ليس على نطاق محافظة صعدة فحسب دائماً في أكثر من محافظة.. وتمنى الشيخ بن عزيز أن يكتب للاتفاق الأخير النجاح.. موضحاً بأن القيادة السياسية للبلاد قد أثبتت على مدى المراحل الماضية حرصها على حقن الدماء وإحلال السلام، لكن العناصر التخريبية والإرهابية بقيادة عبدالملك الحوثي لا توجد لديهم نوايا صادقة في هذا الاتجاه، ولا يريدون إلا التخريب وإقلاق الأمن والاستقرار طوال الفترة الماضية وفي المستقبل أيضاً.