سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قبائل «رجام» تبدأ بتطهير منطقتها من المتمردين وتُلقي القبض على سبعة .. أبناء بني حشيش وقوات الجيش يسيطرون على مواقع المتمردين، مصادر تؤكد إصابة القائد الميداني للتمرد إثر قصف على «عزان»
في الوقت الذي لازالت الأنباء والمعلومات حول مصرع القائد الميداني للتمرد المدعو عبدالملك الحوثي "متباينة" أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة ل"أخبار اليوم" أن المعلومات حول هذا الموضوع تؤكد أن المواجهات العنيفة التي شهدتها منطقة جبل عزان مطلع الأسبوع الجاري والتي سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى في صفوف التمرد من بينهم قيادي ميداني بارز، وتفيد بأن القائد الميداني للتمرد قد أصيب إصابة بالغة إثر تلك المواجهات وأن تلك الإصابة قد أدت إلى بتر أحد أطرافه العليا "يديه". . ونوهت المصادر إلى أن بتر إحدى "أيدي"المدعو عبدالملك الحوثي جاء نتيجة للإصابة البالغة التي أصيب بها في الجزء الأعلى من جسمه. وفي هذا السياق أفاد موقع "الصحوة نت" أن الأنباء الواردة من مصادر مقربة من جماعة التمرد الحوثي قالت بمصرع عبدالملك الحوثي إثر قصف صاروخي مركز شنته قوات الجيش يوم الجمعة الماضية. . أصيب على إثرها بإحدى الشظايا جراء القصف الذي أوقع الكثير من اتباع التمرد من بينهم ستة أشخاص مقربين من المصادر التي أكدت نبأ مصرع القائد الميداني للتمرد. وعلى الصعيد الميداني في محافظة صعدة أكدت المعلومات القادمة من المحافظة أن منطقة ضحيان وعزان ومناطق أخرى شهدت يوم أمس مواجهات متقطعة بين قوات الجيش وعناصر التمرد الحوثي أدت إلى سقوط العشرات من اتباع التمرد بين قتيل وجريح، وكذا استشهاد أربعة جنود هم "محمد عبده مشاري، محمد علي غالب، محمد علي أحمد الضبيبي، مفلح حسن الغرازي"، بالإضافة إلى جرح ستة آخرين. . وأوضحت المعلومات أن عناصر التمرد التي لازالت تتواجد في منطقة ضحيان وما جاورها فشلت مساء أمس في السيطرة على موقع يسمى "تبة سليمان" الواقعة في شمال شرقي مدينة ضحيان وأن وحدات الجيش تمكنت من صد الهجوم الذي نفذته عناصر التمرد وأفشلت تلك المحاولة ملحقة أضراراً بشرية ومادية بالغة في صفوف التمرد. من جانبها نفت مصادر محلية بعزلة مران صحة الشائعة التي تروج لها عناصر التمرد وأتباعهم والتي يزعم فيها المتمردون بأنهم تمكنوا من السيطرة على جبل الحكمي، مؤكدة في الوقت ذاته من تمكن وحدة عسكرية يقودها العميد/ علي حمود عمر قائد محور الحديدة من السيطرة على جبل "الجارية" الواقع في مديرية حيدان والذي يعد من أهم المواقع التي كان المتمردون يسيطرون عليها في مديرية حيدان. . وأضافت المصادر إلى أن سيطرة تلك الوحدة على جبل "الجارية" جاء بعد مواجهات عنيفة بين أفراد الجيش وعناصر التمرد التي حاولت تنفيذ ذلك الهجوم. . إلى ذلك أفادت مصادر محلية بمديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران أن وحدات الجيش مع أبناء المديرية تمكنت يوم أمس من فتح طريق "صنعاء- صعدة" والتي كانت عناصر التمرد قد قطعتها لأكثر من عشرة أيام. . موضحة بأن القوات العسكرية وبعد أن كثفت هجماتها ضد المتمردين في حرف سفيان وبتعاون جل أبناء المديرية ومشائخها استطاعت من تفكيك ودحر جماعة التمرد في المديرية والتي كانت تتمركز في المديرية، مشيرة إلى أنه وخلال اليومين القادمين ستكون قوات الجيش وقبائل المديرية المتعاونة مع الجيش ستنهي عمليات التمشيط. وذكرت المصادر بأن عدداً من وحدات الجيش قد بدأت منذ عصر يوم أمس الثلاثاء تحركها الفعلي في الزحف باتجاه منطقتي "المدرج والعمشية" لتطهيرها من عناصر التمرد الحوثي وتأمين كافة المناطق الواقعة بين حرف سفيان وصعدة من أي هجمات أو عمليات للمتمردين. . وفي السياق ذاته وفيما يخص جبهات التمرد التي تشهدها مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء أكدت المعلومات القادمة من تلك المنطقة أن قبائل عزلة "رجام" وهي إحدى أهم عزل المديرية التي تتمتع بموقع إستراتيجي وأرض زراعية خصبة ومنتجة نفذت في الساعات الأولى لصباح يوم أمس الثلاثاء هجمات نوعية ضد عناصر التمرد التي تتمركز على منطقة الجميمة وأجزاء من أطرافها واستولت على عدد من المواقع التابعة ل"الجميمة" ملحقة بصفوف التمرد خسائر كبيرة أدت إلى تراجع عناصر التمرد إلى الوراء باتجاه المناطق المرتفعة بالمنطقة. وأوضحت المصادر أن أبناء القبائل في عزلة "رجام" التي يطلق عليها أبناء المديرية والمديريات المجاورة اسم "الكويت" نتيجة للنهضة العمرانية والتنموية التي تتمتع بها العزلة، تمكنوا من إلقاء القبض على سبعة من عناصر التمرد اثنين منهم ليسوا من أبناء المديرية -بحسب تلك المصادر-. وأكدت المصادر أن قوات الجيش المتواجدة في المديرية وتساندها قبائل المديرية تمكنت من بسط سيطرتها الكاملة على منطقة تسمى "شوكان" وهي منطقة حدودية بين مديرية بني حشيش ومديرية خولان، مشيرة إلى أنه وحتى مساء أمس استطاعت قوات الجيش وقبائل المديرية من إطباق الحصار على عناصر التمرد المتواجدين في مناطق محدودة بعد أن قام أبناء كافة العزل والقرى التي تمثل مداخل رئيسية وفرعية للمديرية بإقامة نقاط تفتيش لمنع تسلل عناصر التمرد من وإلى المديرية ومنع دخول أي أشخاص من خارج المديرية وتسليم من يتم الاشتباه بهم للسلطات الأمنية، وأكدت المصادر أن قوات الجيش المرابطة في منطقة العصري التابعة لعزلة "شبام الغراس" في بني حشيش قصفت بالمدفعية عدداً من مواقع المتمردين. تجدر الإشارة إلى أنه أصيب اثنين من أبناء قبيلة "رجام" إثر الهجمات التي نفذوها على المتمردين يوم أمس.