أعلن أبناء مديرية الطويلة بمحافظة المحويت وقوفهم صفاً واحداً إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح والمؤسسة الأمنية والدفاعية الباسلة في ردع قوى التمرد والظلام وإخماد الفتنة التي تروج لها الجماعات الحوثية في بعض مناطق محافظة صعدة وبعض المناطق الأخرى.. وجاء في بيان صادر عن اللقاء الموسع المنعقد أمس الجمعة بمديرية الطويلة لمشائخ وأعيان المديرية ومجلسها المحلي والتنفيذي والفعاليات السياسية والإبداعية ومنظمات المجتمع المدني: "نحن أبناء مديرية الطويلة من مختلف الشرائح والتكوينات الاجتماعية والسياسية والمدنية والشخصيات الاجتماعية والفعاليات المؤتمرية والفعاليات الثقافية والمشائخ وأعضاء المجلس المحلي نعلن تضامننا الكامل مع القيادة السياسية والمؤسسة الأمنية والقتالية ضد كل من تسول له نفسه استهداف الأمن والاستقرار والتنمية المحلية من الجماعات الضالة عن جادة الصواب التي خرجت عن وحدة الصف الوطني وباعت نفسها للشيطان وللمخططات المارقة التي تحاول تمريرها بعض القوى الخارجة الحاقدة على وحدة الشعب اليمني ونجاحاته المتتالية. وخلال اللقاء الموسع أكد الشيخ/ محمد محمد أبو علي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة المحويت عضو محلي المحافظة ضرورة الالتفاف والمؤازرة الشعبية من قبل الفعاليات الوطنية المخلصة لإخماد فتيل التمرد جنباً إلى جنب مع القيادة السياسية وصناديق المؤسسة الأمنية والدفاعية، مشيراً إلى أن ما يحدث في بعض مديريات محافظة صعدة وبعض المناطق الأخرى يحتم على كل أبناء الوطن الشرفاء أن يقفوا صفاً واحداً أمام المتمردين الذين يريدون بأفكارهم الهدامة وشعاراتهم المارقة أن يعرقلوا مسيرة التنمية وأن يمرروا مخططاتهم الحاقدة على الوحدة والتنمية والديمقراطية. وحذر أبو علي القوى المأزومة والمريضة من مغبة السقوط في البرك الآسنة حسب تعبيره، حين تتخذ من أحداث صعدة ورقة للمزايدة السياسية والحزبية في وقت يستدعي تغليب المصلحة الوطنية وجعلها فوق كل اعتبار.. وقال: إن على الدولة أن تضرب بيد من حديد كل من يدعون إلى شق وحدة الصف حتى يكونون عبرةً لمن تسول لهم أنفسهم استهداف التنمية وإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي.