أكد مدير مديرية الغيل بمحافظة الجوف شائف درهم تصديه مع مجموعة من رفاقه لكمين نصبه حوثيون كان يستهدف مركز السلامات في المديرية. وأضاف وقفت سيارة في تمام الساعة ال"12" مساء أمس الأول في مكان يبعد عن المركز بحوالي 2 كيلو فيما اتجهت مجموعة تجاه المركز بقصد الاعتداء عليه فبلغنا الأمن واتجهنا ناحية السيارة التي كانت تغطيها أشجار كثيفة عندها تفاجأنا بوجود مجموعة مسلحة أخرى بجانب السيارة ودخلنا في اشتباك معهم. وأسفر الاشتباك الذي دار بين جماعة الحوثي ومدير المديرية إلى إصابة أحد رفاق المدير ويدعى حزام صالح علوان نقل على إثرها إلى المستشفى. وقال مدير مديرية الغيل: إنه وبعد إصابة أحد رفاقه أبلغت مدير أمن المحافظة وذهبت للاطمئنان على المصاب، وعن مدير أمن المحافظة أكد شائف درهم فشله مستنداً إلى أنه عند إبلاغه عن السيارة وأنها مازالت موجودة، إلا أنه لم يتحرك ولم يقم بالواجب. وأفاد درهم ل"أخبار اليوم" أن الجماعات كانت بقيادة مفرح جرمان شريف من منطقة الزاهر والسيارة التي تقلهم تتبع أحد أفراد المنطقة ويدعى محمد حمطان - حسب قول درهم-. وفي سياق الموضوع قال الشيخ/ علي العجي رئيس مجلس الشؤون الاجتماعية ومؤسس المنظمة اليمنية للتنمية والسلم الاجتماعي ل"أخبار اليوم" أنه تم إبلاغ الجهات الأمنية في وقت سابق عن تواجد عناصر الحوثي في منطقة الساقية. وأشار العجي إلى أن المسؤول الإعلامي للتمرد يتواجد في الجوف، مستغرباً عدم تجاوب مدير أمن المحافظة رغم البلاغات المقدمة من أكثر من جهة ومنها بلاغ مقدم من مدير مديرية الغيل الذي تعرض لهجوم نفذه عناصر الحوثي يوم أمس الأول. وأكد رفض مدير الأمن حتى التحرك من إدارة الأمن زاعماً أن الأمن هادئ في المحافظة، رغم أن عناصر التمرد قد نفذت قطاع على امتدادات كانت قادمة من العبر إلى صعدة. وأجزم درهم أن أمن واستقرار وسلامة الجوف تهم كافة أبناء المحافظة، مؤكداً عدم قبولهم أن تكون الجوف ساحة حرب، ودعا المشائخ القيام بواجبهم لحماية بلادهم وتأمينها حتى لا تكون ساحة حرب. وطالب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن ووزير الداخلية تصحيح أجهزة الأمن في محافظة الجوف بناء على كلام وزير الداخلية بأنه سيصحح الأوضاع الأمنية. وأكد درهم أن تصرفات عبدربه أحمد الحليمي أحبطت الناس عن مقاومة هؤلاء الشرذمة. مطالباً وزير الداخلية مراجعة الأوضاع الأمنية في الجوف وخاصة أن المحافظة بدون محافظ.