أدانت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح أمس الاثنين اتهام المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية لرئيس جمهورية السودان الشقيقة المشير عمر حسن البشير. واستنكرت بشدة ما وصفته بالمسعى المشئوم وغير المبرر من محكمة الجنايات الدولية تجاه الرئيس البشير. وحذرت الهيئة العليا في بيان أصدرته أمس الاثنين من الانعكاسات السلبية لمثل تلك التصرفات على مفاهيم ومؤسسات العدالة الدولية. وقال البيان إن تصرف محكمة الجنايات الدولية لن يفهم في سياقه الجاري تجاه الرئيس عمر البشير إلا أنه إنما يأتي لتنفيذ وتمرير أجندة سياسية معادية للسودان والأمة العربية والإسلامية جمعاء، وإعمال معول التمزيق والتفتيت للأمة العربية والإسلامية وتفكيك أوطانها". ودعت الهيئة العليا للإصلاح محكمة الجنايات الدولية إلى العدول عن مسعاها الخاطئ. وناشدت السودان الشقيق حكومة وشعباً للمزيد من وحدة وتماسك الصف والتضامن الوطني واستكمال مشوار السلام. وطالبت الهيئة العليا للإصلاح قادة وشعوب الدول العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى مواقف أكثر تضامناً مع السودان الشقيق وأكثر حزما تجاه ما يتعرض له. هذا وكان فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد أجرى اتصالا هاتفيا أمس الأول الأحد بأخيه فخامة الرئيس عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان الشقيقعبر فيه عن تضامن بلادنا قيادة وحكومة وشعبا مع فخامته والشعب السوداني الشقيق إزاء القرار غير المسؤول الذي تسعى محكمة الجنايات الدولية لإصداره. وأكد رفض واستنكار بلادنا لمثل هذا القرار الذي يمثل تدخلا سافرا ومرفوضا في الشأن السوداني الداخلي وشؤون الأمة العربية والإسلامية.