برعاية العميد علي بن علي القيسي محافظه اب ودعم من منظمة اليونيسيف أقام مكتب الإعلام بالمحافظة ومكتب الصحة والسكان صباح أمس ورشة عمل حول دور الإعلام في بقاء الأطفال على قيد الحياة وتدشين تقرير اليونيسيف السنوي ( وضع الأطفال في العالم 2008 م للفترة من 10/11/2008م لعدد 60 إعلامياً من أبناء المحافظة وفي بداية الورشة قال السيد نسيم الرحمن مسؤول العلاقات والإعلام باليونيسيف لقد أدهشتنا الورشة السابقة من خلال تعامل الصحفيين مع ماتم فيها أما هذه الندوة فلديها العديد من الأسباب والأهداف منها رفع التغطية الإعلامية الخاصة لحياة الأطفال وكما تعلمون فهناك إحصائيات أنه في اليمن يموت خلال العام الواحد ما يقارب ( 84) إلف طفل بسبب عدم تحسين فرص حياتهم ، أيضاًَ نسعى إلى تقويات القدرات الإعلامية من خلال شرح عواطف الأطفال عبر تحقيقات دقيقة لعناصر ومعايير حياة الطفل / إيجاد جسر القوة بين الإعلاميين والفئات المساهمة في عناصر حياة الطفولة مثل الجهات ذات العلاقة كوزارة التعليم والصحة وغيرها, أخيراً كيف نشجع الأعلام على تناول قضايا الأطفال وتساءل السيد نسيم الرحمن بالقول لماذا تكثر وفيات الأطفال؟! فلابد أن يكون للصحفيين دور حول الإجابة على ذلك سؤال ومسئولية من ذلك مع العلم أن الإسلام أسبق من أي نظريات اجتماعية ، كذلك نجد أن العلاقة بين وفيات الأطفال وزيادة السكان علاقة طردية فكلما زادات نسبة وفيات الأطفال لكي نجد أنه زاد في نفس الوقت عدد السكان وذلك كله بسبب فقدان الرعاية الصحية وفي مقدمتها الرضاعة الطبيعية الأخ عبد الملك الصنعاني مدير عام مكتب الصحة بمحافظة أب تقدم في الورشة بورقه عمل حول علاقة الوضع الصحي بوفيات الأطفال وتطرق لصنعاني إلى العديد من العوامل الصحية وبالذات الرعاية الصحية الأولية على تهديد مستقبل حياة الأطفال، الورشة التي تستمر لمدة يومين تهدف إلى دور الأعلام في تبني قضايا الأطفال وكل ما يهدد حياتهم منذ أن كانوا؟ أجنة في بطون أمهاتهم وحتى مراحل متقدمة من أعمارهم وذلك وفق دراسات علمية يتم فيها تفنيد الأسباب والعناصر التي تقف خلف بعض المشاكل التي تهدد حياة الطفل/ كالفقر وانعدام رعاية الصحية الأولية وغيرها