نقلت خدمتي الرسائل الفورية الأخبارية "ناس موبايل والصحوة موبايل" يوم أمس عن نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الدكتور/ رشاد العليمي تأكيده بأن اتباع الحوثي لا زالوا يسيطرون على "60" مدرسة ويتوسعون في تحصينات جديدة رغم التزام الجيشي بالتهدئة موضحاً بأن جهود أعمال إعادة أعمار صعدة لن تتواصل إذا استمر الحوثي في التوسع والتحصين والاستيلاء على مواقع جديدة. واتهم الدكتور العليمي الحوثي بمواصلة التوسع والتحصينات والاستيلاء على مواقع جديدة في صعدة جاء ذلك في اللقاء الموسع الذي عقد يوم أمس بمحافظة صعدة والذي ضم عدداً من أعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية والذين دعاهم العليمي لتحمل مسؤولياتهم في تحقيق الأمن والسلام والتنمية في محافظة صعدة. وأشاد العليمي بوقوف أبناء المحافظة في حفظ الأمن والسلام مثمناً التضحيات الكبيرة لأبناء القوات المسلحة والأمن أثناء التصدي للعناصر الخارجة عن النظام والقانون. من جانبها نقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن الدكتور العليمي قوله: نسعى لتحقيق هدفين الأول الأعمار والتنمية والثاني ترسيخ السلام والأمن والاستقرار، فالتنمية مرهونة بتحقيق السلام واصفاً قرار رئيس الجمهورية بوقف الحرب بالشجاع. وعلى صعيد متصل بقضية الكمين الذي تعرض له الشيخ/ فارس مناع وأعضاء فريق إحلال السلام الذين كانوا معه يوم أمس الأول بمنطقة السنارة التابعة لمديرية سحار بصعدة حصلت "أخبار اليوم" على معلومات متواترة ومتطابقة بأن السبب الذي يقف وراء الحادث الذي تعرض له مناع يرجع إلى خلافات وحسابات مالية بين النائب البرلماني/ عثمان مجلي والشيخ فارس مناع حيث يدعي الأول بأن ثمة مبالغ وحسابات مالية لدى مناع. وفي سياق متصل بتصريحات الدكتور العليمي التي جاءت خلال اللقاء الموسع المشار إليه آنفاً نقلت خدمة ناس موبايل مساء أمس عن مصادر مقربة من الحوثي استغرابها من تصريحات العليمي ووصفها بالتصعيدية. هذا وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن قد توجه يوم أمس إلى محافظة صعدة ورافقه في زيارته كل من وزير التربية والتعليم ووزير الإدارة المحلية ووزير الأشغال العامة والطرق وحضروا معه اللقاء الموسع.