أكد نائب رئيس جامعة صنعاء للشؤون الأكاديمية الدكتور/ أحمد الكبسي أن التساؤلات التي تضعها أحزاب المعارضة اليمنية عن انتخابات المحافظين ومدراء المديريات تأتي من باب المكايدات السياسية ليس إلا، وقال الدكتور الكبسي: إن تساؤلات المعارضة تأتي من باب المكايدة السياسية ولكن انتخابات المحافظين ستتم وهي منظومة متكاملة ونحن في اليمن نعتز بالتطور الملحوظ في المجال السياسي سواء بالنسبة للانتخابات أو دور منظمات المجتمع المدني وهي خطوات موجودة ونحتفل بها ونعتز بها، وأضاف مكونات النظام الديمقراطي موجودة في اليمن من خلال مشروع الرئيس الصالح المتمثل بفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لبناء يمن ديمقراطي وتلك حقائق ناطقة فهناك تعديلات دستورية وهي حلقات مكملة لبعضها البعض. وكان الدكتور الكبسي قد استعرض في مستهل افتتاح ندوة تطوير المسار الديمقراطي في برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي التي نظمتها أمس مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر بالتعاون مع جامعة صنعاء مراحل التجربة الديمقراطية اليمنية منذ قيام الوحدة اليمنية، وانتهاءً بالانتخابات الرئاسية في عام 2006م، مؤكداً أن انتخاب أمين العاصمة والمحافظين، يعد خطوة جريئة على طريق تعزيز صلاحيات المحافظين، وأن انتخابات مدراء المديريات ستزيد من توسيع الصلاحيات عل مستوى المحافظة نفسها. من جانبه استعرض عميد كلية التجارة والاقتصاد الدكتور عبد العزيز الشعيبي دور الشباب في العملية الديمقراطية، مشيراً إلى أن الوحدة والديمقراطية أوجدتا علاقة وثيقة بينهما، ولا معنى لأي منهما بدون الآخر. وأوضح عميد الكلية في نفس الوقت أن التراجع عن العملية الديمقراطية يعد تراجعاً عن الوحدة، مضيفا:" إن الوحدة اليمنية أوجدت لدى الأمة العربية إشراقة أمل لتحقيق الحلم العربي ألا وهو الوحدة العربية". وتناول الدكتور الشعيبي فوائد العملية الديمقراطية على المجتمع، وفي مقدمتها حرية الرأي والرأي الآخر، وحرية الصحافة وحقوق الإنسان وغيرها. فيما تطرق كل من أستاذ العلوم السياسية بكلية التجارة نجيب غلاب، وأستاذ الأدب والنقد بكلية التربية جامعة صنعاء الدكتور عادل الشجاع، وأستاذة العلوم الإدارية الدكتورة نجاة جمعان، والمحلل السياسي طاهر شمسان إلى رؤية فخامة الرئيس في تطوير العملية الديمقراطية في إطار برنامجه الانتخابي، ومشاركة المرأة في العملية الديمقراطية، إضافة إلى الآثار المترتبة على مقاطعة الأحزاب المعارضة للانتخابات.