كشفت وسائل إعلامية ومصادر صحفية عن معلومات تشير إلى اتفاق بين السلطة وآل الفضلي تم مؤخراً يقضي بإبعاد طارق الفضلي إلى دولة خليجية، موضحة بأن الاتفاق جاء نتيجة ضغوط كبيرة مارستها أسرة آل الفضلي على "طارق" عقب إعلانه الإنظمام إلى ما يسمى "الحراك الجنوبي" والذي قوبلبمعارضة شديدة من قبل الأسرة.. وأفادت تلك الوسائل بأن المعلومات تشير إلى قيام الشيخ أحمد عبدالله الفضلي "عم طارق" بزيارة عاصمة عربية لإنضاج الاتفاق بحسب ما نقلته مجلة "الوطن العربي" الصادرة من فرنسا. إلى ذلك اعتبرت أوساط سياسية صمت طارق الفضلي خلال الفترة الماضية أمراً من شأنه أن يزيد من التأكيد على أن ثمة اتفاقاً بين السلطة وأسرة آل الفضلي غير مستبعدة سماح السلطات اليمنية لطارق الفضلي مغادرة البلاد للعيش في إحدى الدول كلاجئ سياسي.