طالبت الهيئة الإدارية العليا لنقابة المعلمين اليمنيين رئيس الجمهورية التوجيه بصرف إكرامية رمضان التي اعتمدت منذ عام 2006م لجميع موظفي الدولة . وقالت النقابة في بلاغ صحفي لها :"إن نقابة المعلمين والمعلمات في حقل التعليم على أحر من الجمر ينتظرون صرف إكرامية رمضان التي وجه فخامته بصرفها لجميع موظفي الدولة اعتبارا من عام 2006م وأصبحت بمثابة تقليد سنوي مهم .. مشيرة إلى أهمية صرف هذه الإكرامية التي يعلق عليها العاملون أمالاً عريضة بسبب سوء الأحوال المعيشية وقلة الدخل الذي يحصلون عليه مقارنة مع كثير من العاملين في المؤسسات المركزية والايرادية والخاصة الذين يتحصلون على إكرامية ثابتة ومكافآت وأجور إضافية وحوافز مستمرة بينما المعلمون والمعلمات لا يحصلون إلا على المرتبات التي بدورها تتعرض للاستقطاعات والنهش ". وأضاف البلاغ أن إكرامية رمضان تضاعفت أهميتها مع قلة المرتبات بسبب عدم تنفيذ الحكومة لقانون الأجور والمرتبات وعدم رفع المرتبات بموجبه حيث جمدته وأفرغته من محتواه مما يكرس عدم احترام القوانين وعدم الالتزام بها .. مؤكدا مطالب النقابة بصرف الإكرامية مرتبا كاملا غير خاضع للاستقطاعات التأمينية خاصة وأن المعلمين وجميع موظفي الدولة يعقدون عليها آمالاً كثيرة وينتظرونها بفارغ الصبر لحل جزء من مشكلة سوء المعيشة التي يمرون بها خاصة في هذا الشهر الكريم الذي اشتعلت فيه الأسعار .