قال قيادي في ما يسمى ب"الحراك الجنوبي" أن هيئات الحراك لن تقبل أي حوار مع السلطة إلا أن يكون كحوار بين الشمال والجنوب - حد تصنيفه- وعلى قاعدة قرارات الشرعية الدولية 944و931 ، مشيراً إلى أنهم لا ينتقدون أي جهة تتضامن معهم ويحترمون رأيها. وفي ندوة "وحدة الصف الجنوبي مطلب الجميع" التي أقيمت بمنطقة الذنبة بحبيل جبر مساء الجمعة الفائت أضاف ناصر الخبجي وهو عضو مجلس النواب وأحد أبرز قيادات "الحراك الجنوبي" أن قضيتهم هي مع السلطة في صنعاء وليست مع أبناء المحافظة الشمالية البسطاء الذين لا حول لهم ولا قوة حد وصفه ، كما أنهم يرفضون أن يقوم كل من أوقف راتبه بقطع الطريق أو خطف السيارات ، معتبراً ذلك أعمالاً غير لائقة بمن يطالب بقضية عادلة ،مشيراً إلى أنهم في الحراك يرحبون بأي شخص في صفوفهم لديه الاستعداد للتضحية وأن من يريد القيادة يتفضل الميدان أمامه. لافتاً إلى أنهم في مرحلة تضحية ونضال وليس في مرحلة كسب ، حسب ما ذكرته مصادر صحفية. وعن غياب التوحد الحقيقي بين هيئات الحراك قال الخبجي : لقد عقد لقاء التوحد في 20 مارس الماضي وشكلت لجنة حوار من كل مكونات الحراك للعمل على التوحد الكامل أو التنسيق بين الهيئات واستمرت اللجنة تعمل إلى أن استدعاهم الشيخ طارق الفضلي واتفق على تشكيل مجلس قيادة الثورة الجنوبية برئاسة باعوم إضافة للشيخ طارق الفضلي كمستقل وشكلت الأمانة العامة، ولكن بعد ذلك ظهرت الإشكاليات وهذا المجلس ليس قرآناً لا يغير ولكن يمكن تغيير تسميته حسب الاتفاق بين مكونات الحراك.