أكد فخامة الأخ/ على عبدالله صالح رئيس الجمهورية ، جاهزية اليمن في مواجهة كل من يفكر أن يلحق بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته أي سوء وإلحاق الهزيمة به مهما كان، وذلك خلال زيارته التفقدية أمس لعدد من معسكرات التدريب والتأهيل للقوات المسلحة . وأضاف أن القوات المسلحة والأمن هي المؤسسة الوطنية الكبرى التي في ظل يقظة أبنائها ظلت الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية محمية وتحقق الأمن والاستقرار والتنمية وبدون وجودها لا يمكن الحديث عن التنمية والأمن والاستقرار،وأن المؤسسة العسكرية والأمنية هي الصخرة الصلبة التي تحطمت بصمودها ووعيها كل أشكال المؤامرات من دعاة الإمامة والانفصال أو أصحاب الأحزمة الناسفة من الإرهابيين في تنظيم القاعدة الذين يقلقون الأمن والسكينة. واستطرد:" إننا نعد هذه المؤسسة ونرفدها بكافة الأسلحة والتجهيزات العسكرية الحديثة والمتطورة من اجل أداء واجبها بكفاءة واقتدار لمواجهة كافة التحديات فنحن دعاة للسلام والاستقرار لا دعاة حرب، ومثلما صمد شعبنا اليمني منذ العام 62 وحتى عام 70 في مواجهة بقايا عناصر الامامة المتخلفة ومن العام 71 وحتى 82م لمواجهة عناصر الردة والتخريب و67 يوماً لمواجهة عناصر الردة والانفصال فان شعبنا قادر اليوم على هزيمة العناصر الإمامية المتخلفة في محافظة صعدة". وأكد بأن بناء مؤسسة عسكرية وأمنية حديثة وقوية, ضرورة وطنية لمواجهة دعاة الحرب والمرتزقة والمتآمرين وقطاع الطرق وكل الخارجين عن الدستور والقانون والذين سيتم مواجهتهم بقوة وحزم. ولفت فخامة الرئيس إلى أن المقاتلين الشجعان من أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية البطلة والى جانبهم المواطنين الشرفاء من أبناء شعبنا يوجهون الضربات الموجعة لتلك العناصر في صعدة والملاحيظ وحرف سفيان لإلحاق الهزيمة بها, في الوقت الذي توجه فيه ضربات موجعة ضد العناصر الإرهابية المتطرفة من تنظيم القاعدة الذين لا مكان لهم على ارض اليمن ارض السلام والأمن والإيمان . وحث فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة على المزيد من الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل واكتساب الخبرات العملية التي تعزز من قدراتهم وتنمي من معارفهم العسكرية وقدراتهم القتالية وبما يؤهلهم في أداء واجباتهم على أكمل وجه. ووجه فخامة رئيس الجمهورية التحية لكل المقاتلين في صعدة والملاحيظ وسفيان، مترحماً على أرواح الشهداء ومتمنياً للجرحى الشفاء العاجل . واختتم بالقول: " إن مما يبعث على الفخر والاعتزاز أن أولئك المقاتلين الأبطال يتسابقون على الموت لأداء الواجب الوطني وخدمة الوطن، وها نحن نرى اليوم الآلاف من الشباب يتدفقون على معسكرات التدريب والتأهيل للالتحاق بالقوات المسلحة لأداء واجبهم الوطني إلى جانب إخوانهم أبناء القوات المسلحة في التصدي لكل من يحاول المساس بأمن الوطن ووحدته وثوابته الوطنية.