وصل إلى الصحيفة رد من الشيخ / حمود أحمد حمود اليوسفي شيخ عزلة عميد في مديرية السياني محافظة إب حول خبر نشر في العدد رقم "2215" وعملاً بحق الرد فإننا ننشر نص الرسالة كما جاءت: إشارة إلى الموضوع فقد طالعتنا صحيفتكم الغراء في صفحتها الرابعة بخبر يحمل عنوان: "نافذ بالسياني يطرد مهمشين من أرضية ساكنين فيها منذ خمسين عاماً". إن ما نشرته الصحيفة يعد محض افتراء لا أساس له من الصحة كون مراسل الصحيفة أعتمد على عدد من المواطنين الذين لا يزيد عددهم عن عدد أصابع اليد، ممن أرادوا الإساءة لنا ولأسرتنا لأغراض في نفوسهم، وليس لمساكنهم ومواقعها أي علاقة بذلك، لأن الأرض التي يسكنوها هي ملك لنا أجرناها لهم منذ سنين لإقامة عششهم ومساكنهم وبإيجارات موثقة ودون أي مقابل يذكر ، بل أنهم يعيشون وأسرهم من خيرنا وخيرات أبناء البلاد وفي حمانا، وهذا ليس منا والعياذ بالله وإنما للإيضاح، كما أننا لم نطرد أي منهم من مسكنه مطلقاً وإنما طلبنا من مواطنين سكنا مؤخراً طلب استئجار خطي مثلهما مثل سابقيهم وعندما وجدا من يحرضهما ويدعمهما استعان بعدد من أصحابهما وأقرانهما لمحاولة الإساءة لنا ولأسرتنا، وبالتالي فإني أعيب عليكم وعلى مراسلكم الذي لم يكلف نفسه حتى عناء التواصل بنا هاتفيا لتأكيد أو نفي المعلومات التي حصل عليها، كما أن بإمكانه التوجه إلى منطقتنا المعنية بالخبر والالتقاء بالمواطنين القاطنين فيها لصياغة الخبر من الواقع، كما أننا نعيب على مراسلكم استخدام عبارة المهمشين كونها عبارة عنصرية تتنافى مع قيمنا ومبادئنا الدينية والدستورية والقانونية والاجتماعية التي نؤمن بها، والله من وراء القصد.. الشيخ/ حمود أحمد حمود اليوسفي.. الشيخ/ محمد أحمد حمود اليوسفي. * التعقيب أولاً: ورد في بداية الرد السابق بأن ما نشرته الصحيفة يعد محض افتراء ولا أساس له من الصحة ثم تناقض الفقرة السابقة بالفقرة التي يليها بالقول كون مراسل الصحيفة اعتمد على عدد من المواطنين الذين لا يزيد عددهم أصابع اليد، وهذا وحدة يكفي كدليل من صاحب الرد على صحة الخبر. ثانياً: نؤكد لكاتب الرد بأن الخبر موثق بالصوت والصورة عن اعتصام المهمشين أمام مبنى المجلس المحلي بمحافظة إب وكنا ننتظر أن يثبت الشيخ في رده على الصحيفة عكس إفادة المعتصمين. ثالثاً: تناقض مرة أخرى صاحب الرد بالقول: "ممن أرادوا الإساءة لنا ولأسرتنا لأغراض في نفسوهم، وليس لمساكنهم ومواقعها أي علاقة بذلك لأن الأرض التي يسكنونها هي لنا" أجرناها لهم منذ سنين" وهذا يؤكد صحة الخبر، كون المعتصمون قد أفادوا بأنهم ساكنين فيها منذ سنين. ثالثاً: قال صاحب الرد أن مراسل الصحيفة لم يكلف نفسه بالاتصال به أو زيارة المنطقة، في الوقت الذي هو نفسه قال بأنه قد أجر الأرض للمعتصمين بإيجارات موثقة ودون أي مقابل ولم يكلف نفسه بإرفاق صورة من تلك الإيجارات مع رده على الصحيفة. رابعاً: قال أن ساكنين تلك الأرض يعيشون وأسرهم من خيراتهم وخيرات أبناء البلاد وتناسى أن الله هو الرزاق ذو القوة المتين. خامساً: عقب الرد السابق على مراسل الصحيفة لاستخدام عبارة مهمشين، مشيراً إلى أنها عبارة عنصرية وتناسى أن العنصرية في حد ذاتها هي طرد الفقراء والمساكين من عششهم البسيطة والمن عليهم بالصدقات ، فممن يستخدم العنصرية هنا؟ من تحدث باللفظ عبارة "المهمشين" أم من مارسها على الواقع، لأنهم بسطاء لا حول لهم ولا قوة؟!.