دعا الأخ احمد محمد سالم محمد- عاقل فئة المهمشين بمديرية لودر محافظة أبين- فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي إلى رفع معاناة المهمشين وإزالة كافة أشكال التهميش والنظرة الدونية والتمييز المفروضة عليهم من قبل الدولة والمجتمع والمؤسسات الحكومية والمدنية والمجتمعية الأخرى. وأوضح في سياق تصريحه أن الظلم الواقع على المهمشين في كافة محافظات الجمهورية لا تقر به الشرائع السماوية ولا القوانين الوضعية ولا الأعراف القبلية أو الإنسانية, حيث ما تزال النظرة الدونية والتمييز (العنصري ) هي السائدة والتي تواجهنا أينما ذهبنا للمطالبة بحقوقنا كمواطنين يمنيين وأبسط هذه الحقوق هي الوظيفة العامة للدولة التي يحرم منها المهمشون حتى في السلك العسكري والأمني أو في المرافق المدنية للدولة وكأننا لسنا مواطنون يمنيون أو هبطنا من كوكب آخر. وأضاف في مناشدته: مساكننا أيها الرئيس ليست إلا عبارة عن عشش خشبية وخيام رثة لا تقينا من حر الصيف ولا برودة الشتاء وأسرنا تعاني من الفقر المدقع وشظف العيش والحرمان من التعليم والصحة والدواء لأننا لا نجد قوت يومنا وحكومتكم تبذر المليارات في غير قنواتها الصحيحة ومصارفها الحقيقية,فأين المساواة في الحقوق والواجبات، ونحن نعامل كأننا مواطنون من الدرجة العاشرة ؟ وطالب شيخ المهمشين رئيس الجمهورية بالتوجيه لمحافظ أبين اعتماد عدد من الوظائف لمهمشي لودر والمديريات الأخرى التي يتواجد فيها مهمشون ليشعروا بالمواطنة المتساوية التي كفلها دستور البلاد- حسب قوله – وقال إن أردتم إرساء مبادئ العدل والمساواة إن وجد الحكم الرشيد في بلاد السعيدة، عليكم بناء وحدة سكنية تأويهم بعد أن دمرت وأحرقت الحرب خيامهم وعششهم. وناشد غي ختام حديثه المنظمات المانحة والحقوقية والإنسانية بوضع مأسي المهمشين في أولويات عملهم وخططهم وبرامج والعمل على مساعدتهم في محاربة الفقر ونكد العيش وتحريرهم من سياسات التهميش والإقصاء والتمييز التي فرضتها الحكومات السابقة عليهم قسراً.