أكدت جريدة "القدس العربي" اللندنية أنه بدأت محكمة أمن الدولة بصنعاء يوم أمس محاكمة أربعة من عناصر القاعدة بتهمة القيام بأعمال إرهابية، واستهداف مصالح أجنبية في اليمن.. حيث مثل الأربعة الذين ينتمون لما يعرف ب(خلية أرحب) أمام المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، وهم: ردمان السليطي، و قاسم العاصمي، وفرج الغدراء، وعلي القطيش. وأوضحت الجريدة أنه خلال الجلسة التي رأسها القاضي محسن علوان، أقر المتهم ردمان السليطي بأنه كان ينوي السفر إلى الصومال للمشاركة في القتال مع الجماعات الإسلامية هناك ضد من اسماهم بالكفار. وأشار السليطي الذي مثل أمام المحكمة وهو يستند إلى عكازين بعد إصابته بغارة جوية استهدفت عناصر القاعدة إلى انه التقي الرجل الأول لتنظيم القاعدة الذي قتل في غارة أميركية عام 2002 أبوعلي الحارثي كما تعرف على قيادة التنظيم وأبرزهم قاسم الريمي. وقال إنه يريد "قتل الأمريكان الذين يغتصبون النساء في السجون ولم يكن يريد قتال العسكر في اليمن لأنهم لا فائدة منهم". وكان المدعي العام قد وجه للأربعة وجميعهم من مديرية أرحب شرق صنعاء تهمة إعداد العدة اللازمة لتشكيل خلية، والتزود بمتفجرات وأسلحة ووسائل اتصالات ونقل لتنفيذ عملياتهم الإرهابية.