قال محافظ إب: إن المناطق الوسطى لاتزال تعاني من فجوة تنموية جراء ما شهدته تلك المناطق من دمار وإهمال إبان حروب المناطق الوسطى في ثمانينات القرن الماضي، وفترة عدم الاستقرار والأمن قبل الثاني والعشرين من مايو 90م. وأكد الحجري أن الخطة الخمسية التي وضعت للمحافظة مؤخراً طموحاتها واسعة وسقفها أكثر من "400" مليار ريال.. جاء ذلك أثناء اللقاء الموسع الذي أقيم صباح يوم أمس للقيادات المحلية والتنفيذية والأمنية بمديريات الظهار والمشنة وريف إب والذي حذر المحافظ من بعض السلوكيات الخاطئة التي ظهرت مؤخراً مثل ظاهرة الاختطافات وغيرها، داعياً إلى محاربتها ووضع حداً لها. وحول موضوع التنمية في المحافظة قال الحجري: نتمنى أن لا يكون كل فرد يبحث عن المصالح الشخصية، فلن نستطيع أن نحقق عملية التنمية ومحاربة المخالفات وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية إلا بوجود قضاء متمكن وقادر وبأجهزة أمن أيضا متمكنة وقادرة وموثوقة لدى عامة الناس ، تأخذ بأيدينا وتساهم في تحقيق الأمن والسكينة بالمحافظة ولن يتم هذا أيضاً إلا عبر قيادات واعية ومستوعبة لأداء عملها على أكمل وجه، وكذا بمشاركة التمويلات المحلية والمركزية وتمويلات المانحين والقطاع الخاص والاستثمار وكذا التواصل الدائم بين القيادات المحلية والتنفيذية مع قيادة المحافظة ، وهذا ما قررنا انتهاجه منذ بداية هذا العام ويمكن تقسيم المحافظة إلى محاور في تلك اللقاءات، وحتى تنجح هذه اللقاءات فلابد من الاستماع للهموم ودمجها مع الخطط والأهداف الكبيرة والاستراتيجية وكي لا يكن هم القيادة وادٍ وبقية الفروع في وادٍ آخر، فإب تعاني من فجوة تنموية وفقر وبطالة غير عادية، مؤكداً أن القضاء على الفقر لا يكون من خلال توزيع فلوس بل أن تبني اقتصاد ولن يتم الاقتصاد إلى ببنية تحتية، يعني طرق ومياه واتصالات وبعدها خطط تحدد توظيف التمويلات المحلية والمركزية وتشجيع الاستثمار والتأهيل والتدريب لتطوير المعارف والقدرات. حضر اللقاء العميد أمين علي الورافي أمين عام المجلس المحلي بالحافظة ووكلاء المحافظة ورئيس نيابة إب ورئيس محكمة الاستئناف ومدير أمن المحافظة.