حاز خبر اتهام السفير اليمني بالقاهرة عبد الولي الشميري، بتورط في تجارة الآثار بعد تعرضه لسرقه من قبل مجهولين في القاهرة منذ أيام قليله، على اهتمام واسع في جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية وقد تناقل الخبر أكثر من صحيفة وموقع الكتروني، وقد كان موقع "محيط" أحد هذه الوسائل التي تناولت الخبر حيث بداء الخبر بقوله.. أصدرت سفارة اليمن بمصر بيانا تلقى "محيط" نسخته تدين فيه ما وصفته ب"افتراءات العصابة المسلحة" التي هاجمت موكب السفير اليمني د. عبدا لولي الشميري الثلاثاء الأول من مارس الماضي بمدخل مدينة أسيوط ، متهمة إياه بالضلوع بجريمة تجارة آثار. وأوضح الموقع أن مصدر أمنى مسئول صرح أمس الأول بأنه يجرى حاليا إعداد مذكرة لتقديمها لوزارة الخارجية والنائب العام، لتوقيف السفير اليمنى والاستماع لأقواله في الاتهامات الموجهة إليه . وكانت مجموعة مسلحة أوقفت سيارة الشميرى عند مدخل مدينة أسيوط الشمالي، وأطلقت عليه أعيرة نارية، لكن ضباطاً من القوات المسلحة كانوا متواجدين عند المدخل تعاملوا مع المسلحين، وتم إنقاذ السفير من محاولة الاغتيال . ونقل الموقع عن السفير اليمني قوله إنه تعرض لحادث سرقة بالإكراه أثناء سفره إلى أسيوط قادماً من القاهرة لسداد المصروفات الدراسية للمبعوثين اليمنيين في جامعة أسيوط، حيث استولى الجناة على 3.5 مليون دولار قيمة المصروفات السنوية للمبعوثين لدراسة الدبلوم والماجستير والدكتوراه . ولكن بحسب بيان السفارة فقد تبين أن المبلغ المستولى عليه ضمن حقائب السفير لا يتجاوز ثمانية وعشرين ألف دولار وأربعين ألف جنيه مصري فقط . وعلى ذات الصعيد نفت السفارة التهم المنسوبة للسفير والمستندة لاعترافات أفراد العصابة بعد ضبطها أثناء بيع بعض متعلقات السفير التي كانت بحوزته في السيارة الدبلوماسية. كما أكدت السفارة أنها تثق بمصر "أرضا وإنسانا وأمنا وجيشا" وتتمسك بحقها القانوني والاعتباري إزاء ما يتردد استنادا إلى تبرير عصابة الجناة، مهيبة كما أهابت السفارة بكافة وسائل الإعلام "بعدم الانجرار وراء الشائعات" .