جدد الاتحاد اليمني لكرة القدم التأكيد على دعم القطري محمد ابن همام في انتخابات رئاسة (الفيفا) المقبلة بحسب ما جاء في ح ديث أمين عام الاتحاد اليمني لكرة القدم د. حميد شيباني ل(إيلاف) الإلكترونية، والذي كشف فيه أن اجتماعا وشيكا للجنة الطوارئ سيكرس لحسم مسألة استئناف البطولات الكروية اليمنية أو الاستمرار في تأجيلها حتى إشعار آخر. وفي البداية أعرب أمين عام اتحاد اللعبة اليمني عن سعادته الغامرة إثر إقرار تعيينه لمنصب النائب لرئيس لجنة الانضباط في اتحاد الكرة الآسيوي.. معبرا عن اعتزازه بنيل الثقة للعمل في أكبر هيئة قانونية قارية، وما يمثله التعيين من شرف ليس له بل لكل الرياضيين اليمنيين.. مؤكدا أنه سيكون حارسا أمينا لمصالح الكرة اليمنية والعربية. وقال د. حميد شيباني: إنه "لم يكن يتوقع صدور قرار بتعيينه نائبا لرئيس اللجنة الانضباطية في الاتحاد الآسيوي نظرا لوجود أسماء بين أعضائها من أستراليا والصين لهم الأقدمية ومناصبهم عليا في بلدانهم، لكنه لفت إلى أن الكوادر اليمنية مؤهلة وبمقدرها حين تحين الفرصة للعمل من أجل التطوير الرياضي محليا وعربيا وقاريا. كما أكد على أن الصوت اليمني في الانتخابات المقبلة لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) سيذهب - بلاشك - للقطري محمد ابن همام على اعتبار أنه المرشح العربي الوحيد، وسيهم العرب جميعا فوزه على منافسه السويسري جوزيف بلاتر.. منوها إلى أنه سيتم في اجتماع آسيوي قادم الاتفاق على دعم ابن همام بالإجماع. وفي مستجدات البطولات المحلية برر أمين الاتحاد اليمني القرار الأخير بتأجيل دوري فرق النخبة حتى إشعار آخر إلى وجود ضغوط تعرض لها اتحاد اللعبة من أندية محلية لكنه استدرك.. "مؤخرا رجحت كفة الأندية المطالبة باستمرارية المنافسات كضغط مضاد للمطالبين بالتأجيل وحسم ذلك سيكون للجنة الطوارئ بالاتحاد اليمني". ونوه شيباني إلى أن لجنة الطوارئ في اتحاد الكرة اليمني ستفصل خلال الاجتماع الوشيك لها في مسألة استئناف البطولات المحلية أو تأجيلها حتى إشعار آخر..رافضا بشدة التعاطي مع تخريجات صحفية تحدثت عن ما صنفته وقوف لأندية جنوبية أو شمالية وراء تحديد مستقبل منافسات الدوري المحلي. وحول جديد الجهود لاستقدام مدرب أجنبي لقيادة المنتخب اليمني الذي تنتظره مواجهتين أمام نظيره العراقي بمنافسات الدور الثاني للتصفيات المونديالية المقبلة كشف د. شيباني عن فشل إتمام التفاوض مع المدرب الإيطالي انريكو فابرو الذي كان وافق مبدئيا على تسلم المهمة خلفا للكرواتي المقال يوري ستريشكو.. موضحا أن المدرب الإيطالي تراجع عن القدوم إلى العاصمة صنعاء من أجل استكمال عملية التفاوض معه قبيل التوقيع النهائي على العقد الرسمي بالنظر إلى الظروف الأمنية الحالية للبلاد.. مشيرا إلى عدم إغلاق باب التفاوض اليمني مع مدربين أجانب آخرين سواء من كرواتيا وصربيا والمغرب.