قامت الاستخبارات الفارسية بدعم من شرطة الاحتلال الفارسي في الأحواز المحتلة باعتقالات واسعة على خلفية التفجيرات التي حدثت في مدينة عبادان أثناء زيارة المجرم احمدي نجاد يوم الثلاثاء 24 أيار\مايو 2011. هذا و قد أفاد التقرير من الأحواز المحتلة أن فجر يوم الجمعة شهدت المدن الأحوازية حملة اعتقالات عشوائية لبيوت الكثير من المواطنين وتم اعتقال العشرات من الشباب الاحوازيين بهدف الوصول للأبطال الذين فاجأوا المحتل الفارسي ونفذوا عمليتهم البطولية أثناء زيارة أحمدي نجاد. وتأتي هذه الاعتقالات الواسعة في إطار حملة شرسة ضد الاحوازيين للحد من أعمال المقاومة الوطنية الأحوازية التي جعلت المحتل الفارسي يفقد السيطرة ويقدم على هذه الحملة الواسعة من الاعتقالات، حيث يرى النظام الفارسي أن استهداف موكب المجرم احمدي نجاد في هذا الوقت يضعف سطوتها و هيبتها على المدن و الشعوب المتواجدة في جغرافية ما تسمى إيران أمام العالم، لذا لجأوا إلى اعتقالات طالت الكثير من المواطنين الأحوازيين رغم أن المحتل سارع إلى التستر على العملية البطولية التي تكللت بالنجاح بقوله إن هذا العمل حدث عرضي.