فجر المقاومون الأحوازيون مصفاة عبادان في الأحواز المحتلة صباح يوم الثلاثاء الماضي، مستهدفين بذلك المجرم/ أحمدي نجاد الذي دنست أقدامه النجسة أرض الأحواز الطاهرة، في محاولة ثانية من قبل المقاومين الأحوازيين لاغتيال هذا المجرم الذي تلطخت أياديه الآثمة بدماء الأحوازيين، وقد قتل وجرح العشرات في هذا الانفجار الكبير- حسب ما نقل موقع "أحوازنا". تأتي هذه المحاولة البطولية لتصفية أحمدي نجاد في ظل الأجواء الملتهبة في القطر الأحوازي المحتل، بُعيد يوم الغضب الأحوازي (15 نيسان 2011) الذي راح ضحيته العشرات من الشهداء وأضعافهم من الجرحى والمئات من الأسرى في معتقلات الاحتلال الفارسي، ونفى العدو الفارسي المحتل كعادته علاقة هذا الانفجار الضخم بالمقاومة الوطنية، وعزى الأمر إلى عطل فني. يذكر أن هذه المحاولة الباسلة لم تكن الأولى التي تستهدف أحمدي نجاد، بل أقدمت المقاومة الوطنية الأحوازية (كتائب الشهيد محي الدين آل ناصر) في العام 2006م إلى محاولة تصفيته وتوعدته لمرات عدة باستهدافه ولذلك كان يتسلل إلى الأحواز في زيارته السابقة، بصورة سرية، خوفاً من التصفية، وتأتي هذه المحاولة لتؤكد عزم الأحوازيين في تطهير كل من تسول له نفسه الخائبة البطش والتنكيل بشعبنا العربي الثائر، وسنوافيكم بتفاصيل هذه العملية البطولية فور وصولها بإذن الله.