دعا الرئيس اليمني/ علي عبدالله صالح حكومته إلى التعامل بايجابية مع مبادرتين لحل الأزمة في اليمن المبادرة الخليجية، ومبادرة رئيس مجلس الأمن عبر البدء بحوار لتنفيذ آلياتهما. وفي هذا الصدد نقلت جريدة "القبس" الكويتية، عن وزير الخارجية اليمني الدكتور/ أبوبكر القربي، قوله: "لقد وجه الرئيس بوضوح بأن على الحكومة أن تتعامل مع هاتين المبادرتين بالإيجابية التي تستحقهما، لإخراج اليمن من الأزمة، وأن نبدأ حواراً جاداً يهدف إلى التوافق على آلية لتنفيذ المبادرة وبدء الحوار بين الأطراف". في غضون ذلك كشف نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي أن صالح تعرض لمحاولة اغتيال أصيب خلالها بجروح خطيرة جداً، ولم يصب بقصف صاروخي، مشيراً إلى أنه لا فكرة لديه عن موعد عودته إلى اليمن. وفي ذات السياق أشار هادي إلى أنه رأى الرئيس مباشرة بعد إصابته، وكان صدره مثقوباً بقطعة من الخشب، ووجهه وذراعاه والجزء العلوي من جسمه محروقة. ورداً على سؤال عن موعد عودته، قال هادي إنه لا يعرف "قد يستغرق الأمر أشهراً، وهذا أمر يعود إلى الأطباء.. لا فكرة لدي عن التاريخ المحدد لعودته".. إلا أنه أكد أن صحة صالح تشهد تحسناً يومياً، ولديه النية الكاملة للعودة إلى بلاده من السعودية. وفي ختام حديثة لشبكة "CNN"، الإخبارية، رفض هادي اتهامات المعارضة بأنه لا يملك أي سلطة، قائلا انه منح السلطة الكاملة للتوقيع على أي اقتراح سلام جديد تحت رعاية الأممالمتحدة، وتحدث هادي عن اتفاق جديد يبحث، يقضي بتنحي صالح بعد انتخاب رئيس جديد فقط. وقال إن اقتراح سلام برعاية الأممالمتحدة سيخلق نظاماً سياسياً برلمانياً جديداً في اليمن، ويمحو أية شكاوى.