دعت الولاياتالمتحدة الرئيس اليمني إلى التوقيع عاجلاً على اتفاق نقل السلطة، ودعت المعارضة اليمنية إلى التظاهر مجدداً، واشترطت “النقل الفوري للسلطة” للقاء نائب الرئيس الفريق عبد ربه منصور هادي الذي حذر خلال لقائه سفراء الدول العربية والأجنبية في صنعاء، من خطر اقتراب تنظيم القاعدة من باب المندب في خليج عدن، الممر المائي الحيوي الذي يعبره 3 ملايين برميل من النفط يومياً _حسب ما نقلته جريدة "الخليج" الإماراتية_. وأوضحت الجريدة أن جون برينان مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمكافحة الإرهاب، التقى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في أحد مستشفيات الرياض ودعاه إلى التوقيع على اتفاق لنقل السلطة في أسرع وقت ممكن. وفي ذات السياق أعلن البيت الأبيض في بيان أن الولاياتالمتحدة ترى أن العملية الانتقالية في اليمن يجب أن تبدأ على الفور حتى يتمكن الشعب اليمني من تحقيق طموحاته. ونقلت الجريدة عن الرئيس صالح قوله إن مبادرة مجلس التعاون الخليجي التي سبق أن رفض توقيعها تشكل أرضية لإنهاء الأزمة اليمنية، لكن أحزاب اللقاء المشترك المعارضة دعت إلى تصعيد العمل الثوري ضد النظام اليمني لإنهاء سيطرة فلول بقايا نظام صالح، وإحالتهم إلى العدالة . . وطالب التكتل نائب الرئيس عبد ربه بإرسال المبادرة الجديدة المستندة إلى المبادرة الخليجية ومقترحات الأممالمتحدة مكتوبة خطياً حتى يتم نقاشها . من جانبه قال القيادي في التكتل المعارض محمد السعدي إن المعارضة لم ترفض لقاء عبد ربه، بل طلبت منه توضيحاً خطياً عن المبادرة الجديدة ليدرسها المجلس الأعلى للقاء المشترك . وأشار إلى أن قادة التكتل أبلغوا نائب الرئيس أنهم على استعداد للقائه من أجل مناقشة المبادرة الجديدة على أساس أنها تنص على نقل سلطات الرئيس فوراً إلى النائب، وتشكيل حكومة وحدة وطنية .