أدانت قيادة جيش أنصار الثورة بشدة الحادث الإجرامي ومحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الأستاذ/ محمد اليدومي –رئيس الهيئة العليا للإصلاح- والتي تعرض لها يوم أمس، واصفة إياه بالفعل الإجرامي الخطير ومغامرة طائشة لا يدرك الذين يقفون وراءها خطورة تبعاتها وردود الفعل. وحملت قيادة جيش أنصار الثورة من تبقى من النظام مسؤولية الحادث وما سيترتب عليه من تبعات. وحذرت قيادة الجيش المؤيد للثورة من خطورة انتهاج من تبقى من النظام هذا السلوك الإجرامي، والذي من شأنه أن يحمل أولئك الطائشين مسؤوليات كبيرة لا يدركون حجمها ومترتباتها، مؤكدة في سياق تصريحها ل"أخبار اليوم": إن مثل هذا السلوك لا يمكن أن يعيق الثورة الشبابية الشعبية من تحقيق أهدافها، كما أن هذا السلوك الإجرامي لا يمكن أن يوقف سقوط من تبقى من النظام ووقف إرادة الثورة الشعبية السلمية، وإنما هذا السلوك سيعصف بأولئك الطائشين الغير مدركين لعظم الجرم الذي اقترفوه. كما عبرت قيادة الجيش المؤيد للثورة عن سعادتها بسلامة الأستاذ/ محمد اليدومي –رئيس الهيئة العليا للإصلاح- ونجاته من تلك العملية الإجرامية الغادرة، مؤكدة بأن يد العدالة ستطال وستنال من العصابة الإجرامية التي وقفت وراء الحادث الإجرامي. ودعت قيادة الجيش المؤيد للثورة في هذه اللحظة التاريخية جميع القوى الوطنية، أحزاب ومنظمات مجتمع مدني تحمل مسؤولياتهم الوطنية أمام الله والشعب، وذلك من خلال السرعة في العمل على تحقيق أهداف ثورة الشباب الشعبية السلمية وبالأطر السلمية، حتى يتم تفويت الفرصة على أولئك المغامرين المقامرين بالوطن، الهادفين إلى إدخال اليمن في أتون حرب أهلية، وحيا الجيش المؤيد لثورة، صمود الشباب في جميع ساحات التغيير والحرية، واصفاً صمودهم بالأسطوري، داعياً إياها إلى التحلي بالحذر والحيطة من الوقوع في أي مخططات من شأنها أن تشغل الشباب عن تحقيق أهدافهم المنشودة التي قامت هذه الثورة المباركة من أجلها. إلى ذلك أدانت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح بشدة حادث الاستهداف الإجرامي الجبان الذي تعرض له رئيس الهيئة الأستاذ/ محمد اليدومي. وحملت الهيئة في بيان لها الممسكين بالسلطة من بقايا النظام المسئولية الكاملة عن هذا الحادث، داعية أعضاء الإصلاح وكافة أبناء الشعب اليمني الثائر إلى المزيد من اليقظة والحذر وعدم الانجرار إلى ما يهدف إليه بقايا النظام من جر البلاد إلى الفتنة. وحمدت الهيئة المولى عز وجل على سلامة الأستاذ/ اليدومي ومرافقيه من تلك المحاولة الآثمة التي تهدف إلى المزيد من إشعال الفتن.