قال الكابتن سامي النعاش مدرب المنتخب الوطني للناشئين: "إن قائمة الاختيارات للاعبي منتخبه قد أغفلت وفقا لما هو متواجد معه من اللاعبين المشكلين من محافظات الوطن بعدما أعطيت الفرصة الكاملة للجميع وعلى مدار شهر كامل". وقال أيضا في تصريحه ل"الثورة": "إن الجميع كان في اتجاه جيد لرصد كل اللاعبين القادرين على التواجد في المنتخب والمواكبة على أقل تقدير للمرحلة الحالية التي يتم فيها وضع أساسات المنتخب وقوامه الأولي الذي سيكون الارتكاز للمرحلة القادمة التي سيتم فيها الوقوف أكثر على قدرات هؤلاء اللاعبين، وتطوير ما لديهم، ووضعه في اتجاه خدمة المنتخب واستحقاقه القادم المتمثل في تصفيات ناشئي آسيا.. مضيفا أن الوقت يداهمه، وأن العمل في منتخبات مثل هذه يحتاج إلى وقت طويل في ظل غياب خبرة المباريات والمعسكرات عند لاعبيه الفاقدين لخبرة الأجواء في المعسكر والانتقال من مرحلة إلى أخرى.. مؤكدا أنه لم يكن بوسعه الانتظار لفترة أطول، لأنه يعمل وفقا لرؤية. وبخصوصية التعاطي مع المرحلة ومتطلباتها قال: "يجب أن نكون قادرين على تسمية الأمور من اتجاهها السليم الذي نضمن من خلاله تحقيق النتائج المطلوبة مننا في مهمتنا مع المنتخب الذي لم تتشكل ملامحه حتى الآن".. مشيرا إلى أن الفترة الماضية كانت محملة بالكثير من العمل الجاد في التواصل مع عدد من الأطراف في اتجاه حريص على إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبين ليكونوا في قوام التشكيلة الأولية والإطلاع على مقوماتهم. وأضاف "نختار من نجد فيه قدرات التواجد لتمثيل المنتخب في الفترة القادمة، ومن خلال ذلك نحمد الله بأننا استطعنا بلورة كثير من الأمور، وخلق الجديد يوما وراء آخر في فترة ما يقارب الشهر حتى تكون لدينا خليط جيد من اللاعبين المختارين، وهي خطوة مهمة لتنفيذ برامجنا على هذه المجموعة المختارة بعناية وقراءة جيدة، والانتقال بهم إلى مراحل أكثر جدية ستكون كفيلة بإعطائنا الشيء الذي نريده لنصل مع مرور الأيام، وتعدد محطات الإعداد إلى منتخب مكتمل المعالم قادر بإذن الله على تقديم نفسه في المباريات الإعدادية قبل الدخول في الاستحقاق الأهم بالنسبة لنا، وهو التصفيات الآسيوية التي نطمح فيها إلى قول كلمة مشرفة للكرة اليمنية.