استعدادات منتخبي الناشئين والشباب تسير بصورة جيدة.. وسنلتزم بالأعمار المحددة أكد الأخ عبدالفتاح لطف عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لكرة القدم رئيس لجنة الناشئين والشباب في الاتحاد, أن عملية إعداد منتخبي الناشئين والشباب من أجل المشاركة في تصفيات كأس الأمم الآسيوية القادمة تسير بصورة جيدة ومنتظمة ودون وجود أية مشكلة, حيث يقع منتخب الشباب في المجموعة الرابعة التي تضم إلى جانبه منتخبات كل من:(الإمارات, سوريا, لبنان, فلسطين) وتستضيف لقاءاتها مدينة العين الإماراتية, في حين يقع منتخب الناشئين في المجموعة الثانية التي ستستضيفها العاصمة الكويتية الكويت وتضم إلى جانبه منتخبات كل من:(الكويت, الإمارات, باكستان, أفغانستان, المالديف). مشيراً في سياق تصريح ل«الملاعب» أن اتحاد الكرة لم يبخل بشيء على أي من المنتخبين, ولكنه يتفاني في توفير كل مايحتاج إليه كلاهما, ويوجد مايطلبه المدربان, حرصاً منه على أن تكون المشاركتان القادمتان ملبيتين لتطلعات وآمال الجماهير اليمنية. وبين لطف أن منتخب الشباب أنهى مرحلته الإعدادية الأولى بقيادة المدرب العماني محمد البلوشي في العاصمة صنعاء ويستعد حالياً للدخول في المرحلة الإعدادية الثانية من خلال إقامته معسكراً داخلياً لم يتم تحديد مكانه بعد, لكنه قد لايخرج عن صنعاء وعدن وإب, وسوف يترك الأمر للجهاز الفني. وقال إن منتخب الناشئين مستمر في تدريباته اليومية بعدن تحت قيادة المدرب الوطني الكابتن سامي نعاش وهي تعد المرحلة الثانية من مراحله الإعدادية, ومن الممكن أن يتغير مكان المعسكر إذا ماطلب الجهاز الفني ذلك..وكشف رئيس لجنة الناشئين والشباب في اتحاد الكرة, عن أن هناك مساعٍ جادة من قبل الاتحاد تهدف إلى أن يتم تنظيم معسكر خارجي لكل من المنتخبين على أن يتم اختيار منطقتي المعسكرين بعناية من الجهازين الفنيين. وأكد لطف أن الاتحاد جاد في التشدد بمسألة أعمار اللاعبين, تجنباً لتكرار المأساة التي تعرض لها منتخبنا الوطني للناشئين في نهائيات كأس أمم آسيا بأوزبكستان, حينما تعرض للإقصاء والإبعاد قبيل ساعات من مباراته مع نظيره السعودي في الدور نصف النهائي. وأضاف أنه جرى الجلوس مع الجهازين الفنيين للمنتخبين, للتأكيد على ضرورة الالتزام بالأعمار المحددة لكل فئة, والتشديد على أن يكون لاعبو منتخب الناشئين من مواليد عام 1996م, بينما يكون لاعبو منتخب الشباب من عام 1993م. وقال: يستغرب البعض من ورود أسماء في التشكيلة الأخيرة ممن سبق لهم المشاركة في البطولة الأخيرة كما هو الحال بأيمن الهاجري ومحمد بقشان ولكننا اعتمدنا على أن كلاً من اللاعبين له بطاقة آسيوية من مواليد 93م, ومن ثم سوف نتأكد من الأمر لنعرف هل يحق المشاركة بهذين اللاعبين وأمثالهما أم لا, ولن نستعجل في اتخاذ هذا القرار أو ذاك..!! ونوه إلى أن منتخب الشباب قادر على تحقيق إنجاز أكبر من مجرد بلوغه النهائيات, عطفاً على مايضم في صفوفه من لاعبين متجانسين ورائعين, علاوةً على أن كل شيء متوفر لهم.. وتمنى من المدرب العماني البلوشي تحمل مسؤوليته الفنية بتصعيد منتخب الشباب إلى النهائيات, وخاصة أنه ليس لديه أي عذر..!! معتبراً مهمة المدرب الوطني النعاش أصعب من مهمة البلوشي, لأن النعاش لم يقف بعد على تشكيلة محددة, ومن ثم فهو بحاجة ماسة إلى أن يعمل كثيراً وطويلاً, مؤملاً أن يكون الجميع عند مستوى المسؤولية, وأن يستثمروا مدى الأمل الذي يعلقه اليمنيون على منتخبي الناشئين والشباب اللذين وصلا إلى النهائيات الآسيوية في مناسبات كثيرة..!!واختتم لطف حديثه ل”الملاعب” بدعوته كافة وسائل الإعلام إلى الاسهام الفاعل في مواكبة إعداد المنتخبين والعمل على تحفيز ورفع الحالة المعنوية لدى الجهازين الفنيين والإداريين وكذلك اللاعبين..