سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العميد الداعري: نبارك ونؤيد ثورة الشباب ومن ينصب العداء لها لا يستحقون وصفهم بالقادة اعتبر من يُخونون شرفاء الجنوب هم من أربكوا الحراك بانتهازيتهم وفسادهم..
انتقد القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي العميد/ قاسم عثمان الداعري وبشدة المواقف المناوئة والمعادية لثورة الشعب السلمية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح والتي يتبناها البعض من قادة الحراك الجنوبي الذين قال بأنهم لا يفقهون أبجديات الواقع وإن مواقفهم وأعمالهم تنفي عنهم صفة القيادة.. وقال العميد الداعري - الذي كان من بين أبرز قيادات الحراك الجنوبي المشاركة في مؤتمر القاهرة، الذي عقد خلال شهر مايو برئاسة الزعيمين الجنوبيين المقيمين في المنفى علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس وحضره عدد كبير من قادة ونشطاء الحراك في الداخل والخارج- قال: إن ثورة الشعب السلمية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح ثورة مواكبة للصحوة وللربيع العربي نحو التغيير والإصلاح والتحرر والديمقراطية والخروج النهائي من براثن الشمولية والعبودية والخوف والمرض ونحن نباركها ونعلن دعمنا وتأييدنا لها.. وأشار العميد الداعري في تصريح ل "أخبار اليوم" إلى أن من ينصبون العداء لثورة الشعب لا يستحقون وصفهم بالقادة وقال: إن تلك المواقف والأعمال تنفي صفة القيادة عنهم، فنحن نعتبر بأن عدونا اللدود هو النظام ورئيسه الذي فقد شرعيته، وليس ثورة الشعب السلمية ويجب علينا استغلال الوقت والظروف وأن لا ننشغل في متاهات ومهازل بعيدة عن المحاور والمسالك والطرق ذات الجدوى والنفع والفائدة.. وأشاد العميد/ قاسم الداعري بنتائج لقاء أبناء الجنوب الذي عقد خلال شهر مايو في العاصمة المصرية القاهرة وقال: لقد لمست ولاحظت في مخرجاته المصداقية والجدية والعقل والمنطقية العملية، بعيداً عن ترف المزايدات والشطحات والمراهقات المتطفلة والعواطف وحقيقة التوليفة الجنوبية الصرفة التي حضرت اللقاء كانت سابقة لم يشهد لها الجنوب، لأنه قد حضره السلطان والشيخ والمرأة والشباب وفرقاء الصراعات الجنوبية، وكذا الشباب، مضيفاً: لذا فقد كان وسيضل أبلغ تعبير عن مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي وقد مثل علامة بارزة ومضيئِة في تاريخ الشعب الجنوبي. وفيما قلل العميد/ الداعري من خطورة الخلافات بين قادة الحراك الجنوبي والتي اعتبرها ظاهرة صحية وخلافات لا تفسد للود قضية وإنها تندرج في إطار الرأي والرأي الآخر، لكنه حذر من لغة التشكيك والتخوين السائدتين لدى بعض قادة الحراك، قائلاً "لغة التشكيك والتخوين، فهذه احتراف وامتهان لبعض شخوص أخذوها بالوراثة واكتساب شخصي وأعتقد بأن أخلاقهم تجعلهم يتعالون عليها في إقصاء ومصادرة حقوق من هم أقدم وأفضل منهم بكل الصفات داخل الحراك وأيضاً لتغطية نقاط ضعفهم أو أنهم قد وجدوا فيها مصدراً للإثراء والربح المادي والمعنوي. وأضاف: أقول لك وللقارئ الكريم بأن أصحاب الملك الحصري في التخوين والتشكيك بشرفاء الجنوب هم الذين أربكوا الحراك بانتهازيتهم وذاتيتهم وفسادهم وتعطيلهم للعمل المؤسسي داخل الحراك.