يقبل الطفل إلى والديه متسائلا إن كان صائما ويطلب منهم إظهار اللسان العلامة الأكيدة لديه أنهما صائمين وهي معلومة استقاها من زملائه أو أطفال الجيران، وهنا قد يكون الوالد في حالة مزاجية سيئة لا علاقة للصوم بها أو تكون الأم مشغولة.. نقول لكما عليكما الإصغاء لما يقوله الطفل ، ومناقشته والاستماع لحكاياته وما يقوله عن الصوم والصائمين وتبادلا معه حكايات صومكما وأنتم صغارا. الصيام ليس فرصة للسهر والنوم الطويل في النهار، بل هو فرصة للعمل والقراءة وتلاوة القرآن الكريم. خصص أيها الوالد الكريم وقتا محددا خاصة قبل المغرب أو بعد صلاة العصر تتلو فيه القرآن مع أطفالك،واستمع أنت بدورك لقراءتهم. اصطحب أولادك في رحلة التسوق واعمل مع أولادك خطة الشراء وحدد مسبقا ما سوف تشترونه، حتى لا يفاجئك الأولاد بطلبات فوق الميزانية، خاصة وهم جائعون. اعمل مع الأم جدول تنفذوا فيه طلبات أولادكم خاصة فيما يطلبونه من وجبات أو حلويات معينة. أحرصوا على مشاركة الأطفال جميعا في صنع وجبة الإفطار والتجهيز لها كلا حسب قدراته.. اصطحب أولادك معك للإفطار في المسجد واحملوا كمية كافية من التمر واطلب من الأطفال إعطائه للصائمين وقت الإفطار، حتى يكسبوا الأجر ومشاركة منهم فهدا سيجعلهم أكثر مشاركة ويصنع داخلهم مواقف إيجابية تساعد على بناء ثقتهم بأنفسهم. علم الأولاد المحافظة على نظافة المسجد بعد تناول الإفطار. الإعداد المسبق وتجهيز الإفطار الخاص بالمسجد واخذ السفر الورقية الخفيفة، وان تكون وجبة الإفطار الأولى وناشف قدر الإمكان . حمل جزء من الإفطار مع الأولاد ويتم توزيعه لعمار النظافة رجال ورجال المرور. تبادل الأطباق مع الجيران يخلق لدى الطفل متعة خاصة والأطفال هم سفراء التغذية المحببة والأطباق اللذيذة فلا تحرموا أطفالكم متعة المشاركة. تنظيم أوقات النوم والسهر فلا يسمح للطفل بالسهر إلى ما بعد الثانية عشرة ليلا؛ لان نوم الليل أفضل جسديا وصحيا ونفسيا حتى يأخذ الطفل كفايته ويستطيع الاستيقاظ للسحور. أن تكون فترة السحور مالا يقل عن نصف ساعة يستطيع الطفل تناول سحوره بهدوء ومتعة ويحصل على كفايته من الماء والغداء. الصلاة المفروضة يفضل أن تكون في جماعة وفي المسجد بمشاركة الوالد أو الأخ الأكبر في غياب الوالد. *مدربة في التنمية البشرية