أكدت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية أن الفعل الثوري التصعيدي السلمي هو الطريق نحو الانتصار السلمي للثورة. وأشارت تنظيمية الثورة في بيان لها إلى أن بشائر النصر لاحت وخاطبت الثوار بالقول: إن عيون الملايين في العالم ترنو إليكم وتترقب إسقاط بقايا النظام العائلي البغيض, وأننا نرى بشائر النصر لاحت وخطواتكم اقتربت,فاحرصوا على أن تكونوا لحمة واحدة وجسداً واحداً وعقلاً واحداً, فالشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه علق عليكم الأمل ,فاستمروا في تصعيدكم الثوري والله ناصركم. ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية المعتصمين والمتظاهرين السلميين في كل المحافظات، إلى الاستمرار في خط التصعيد الثوري السلمي حتى إسقاط بقايا النظام وتحقيق كافة أهداف الثورة السلمية. واعتبر البيان الموقف الدولي والإقليمي لا يرتقي إلى مستوى التضحيات ، داعياً شعوب العالم إلى قول كلمتها وإعلان مناصرتها لثورة الشعب اليمني السلمية، وذلك من خلال ممارسة الضغط على حكوماتها لتتخذ موقفاً واضحاً ينحاز إلى مطالب الشعب اليمني وحقوقه العادلة. ولفت البيان إلى أن الحياد أصبح امراً معيباً في حق الصامتين ومنتقصاً لقيمهم، مؤكدا أنه لا مجال للخوف والتردد, فالثورة منتصرة ويجب أن يحسموا أمرهم بالوقوف إلى جانب إخوانهم الثوار، فالثورة جاءت من أجل حقهم في العيش الحر الكريم وانتصار لنضالهم واحترام لحقوقهم ، مضيفا: فلا تخذلونا بصمتكم " . وقال بيان تنظيمية الثورة: " لا تكونوا أعواناً للقتلة والمجرمين من بقايا النظام, بصمتكم عن جرائمه تخسرون دينكم ودنياكم, فالثورة بإذن الله منتصرة ". واعتبر إسقاط النظام وتحقيق تحرر الدولة من الاستبداد، خطوة مهمة في تجفيف منابع الإرهاب فالاستبداد ينتج عنه مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار العالمي. وأكد البيان أن الثورة تسعى إلى بناء دولة ديمقراطية حديثة مؤسساتية تعتمد على الشفافية والمحاسبة ومقتضيات الحكم الرشيد الذي يكفل الحريات ويصون حقوق الإنسان، وقال إننا ندرك أننا جزءاً من هذا العالم وتربطنا به مصالح مشتركة سنعمل على تحقيقها وتنميتها والحفاظ عليها، ونؤكد إننا لن نسمح بتزييف الديمقراطية أو الاحتيال عليها كما فعل نظام صالح . ودعت اللجنة التنظيمية للثورة في بيانها، وحدات الجيش والأمن ممن لا تزال تقف في صف النظام الذي وصفته بالعائلي الفاسد والدموي، إلى الالتحاق بركب الثورة انتصارا للحق, فالحق مع الشعوب والباطل مع الطغاة - حسب البيان. وتابع البيان: " لم تكونوا يوماً جنداً لفرد أو لأسرة، ولستم والله بأقل شجاعة وشهامة من الجيش المصري والتونسي , إنهم يريدون منكم أن تقتلوا أهاليكم وتحاربوا مواطنيكم ويريدون منكم أن تخربوا بيوتكم بأيديكم.