تجمهر العديد من المزارعين في "دلتا تبن" أمام ديوان محافظة لحج صباح يوم أمس للمطالبة بحصصهم من مادة الديزل من المحطة المخصصة للمزارعين من قبل شركة النفط والسلطة المحلية والتي توقف عملها منذ عدة أيام نتيجة لوجود بعض المشاكل في عملية الصرف لمادة الديزل من قبل مسؤولي المحطة مما تسبب في وجود أزمة خانقه لدى المزارعين قد تؤدي إلى تضرر محاصيلهم وتكبدهم خسائر جسيمة جراء توقف عملية الري للمزروعات من قبل ملاك المزارع، محملين السلطة المحلية وشركة النفط مسؤولية ما يحدث. وارجع بعض المزارعين - في مذكرة مرفوعة لمحافظ لحج، حصلت الصحيفة على نسخة منها - توقف عمل المحطة والتي تم استئجارها من قبل شركة النفط من القطاع الخاص لتخفيف الأزمة التي تعاني منها المحافظة في مادة الديزل للتلاعب الذي يحدث في المخصصات من قبل اللجنة المشكلة من شركة النفط، مطالبين بضرورة إعادة ترتيب أوضاع المحطة وصرف مادة الديزل وتفعيل المحضر الموقع من قبل الشركة واللجنة المكلفة من محافظ المحافظة، حيث أشاروا إلى أن تعطيل تنفيذ اتفاق المحضر الموقع للآلية الجديدة لصرف مادة الديزل هو من قبل لجنة شركة النفط. إلى ذلك طالبت مذكرة صادرة من الأخ/ علي حيدرة ماطر - الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة - حصلت الصحيفة على نسخة منها - تفيد أن صرف مادة الديزل للمزارعين في الحوطة وتبن عن طريق محطة ابن خلدون حسب الاتفاق مع الشركة قد تعرض لمشاكل كبيرة لا حصر لها وسبب ذلك مندوبو الشركة المرسلين من قبلكم (تحتفظ الصحيفة بأسمائهم) حيث يتم صرف الديزل خارج إطار الكشوفات المتفق عليها. وعليه طلبنا السريع والعاجل هو فتح المحطة وصرف مادة الديزل تحت إشراف اللجنة المكلفة من قبل محافظ المحافظة مع سحب الموظفين المرسلين من قبلكم والمذكورة أسماؤهم أعلاه واللذين هم سبب كل الذي حدث ويحدث. الجدير بالذكر أن اللجنة المكلفة من قبل محافظ المحافظة سعت إلى تصحيح بعض الاختلالات في عمل المحطة من خلال وضع آلية جديدة تتيح لجميع المزارعين استلام حصصهم من مادة الديزل بكل يسر وسهولة إلا أن اللجنة تعرضت لعراقيل في تنفيذ مهامها من قبل اللجنة المكلفة التابعة لشركة النفط مما أدى لتوقف عمل المحطة منذ خمسة أيام مضت بعد كشف العديد من الخروقات في صرف مادة الديزل وبعد حصول المزارعين على حصصهم بانتظام. بعض المزارعين تساءلوا عن مصير كمية الديزل المخصصة للمحطة والتي تقدر بحوالي (38) ألف لتر يومياً والمحطة متوقفة عن تقديم خدماتها للمستفيدين منذ أسبوع. من جانب آخر أوضح الدكتور/ نياز عبده سعيد - رئيس حملة الرش بالمبيد ذي الأثر الباقي داخل المنازل في مديرتي المضاربة ورأس العارة بالمسيمير في محافظة لحج - أن إجمالي عدد المنازل المستهدفة في الحملة بلغت (11442) منزل بما نسبته 86% لعدد السكان المستهدفين في الحملة المقدر ب(63263) فرد بنسبة إنجاز بلغت 63%. وأشار - في تصريح لصحيفة "أخبار اليوم" - إلى أن الحملة والتي تم تمويلها من قبل البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا – والتي استمرت تسعة أيام - تأتي ضمن أنشطة البرنامج بالتعاون مع مكتب الصحة والسكان بالمحافظة والتي تنفد سنوياً قبل انتشار الوباء وتكاثر البعوض الناقل من خلال رش المنازل المستهدفة بمبيد (الايكون) من قبل المختصين المدربين على استخدام المبيدات وفق القواعد والإرشادات المتبعة من قبل المنظمات الدولية. وأضاف أنه رغم الأوضاع الأمنية الغير مستقرة ورغم الصعوبات وتعاون المواطنين تم إنجاز الحملة بنجاح بمشاركة العديد من المتطوعين والذين بلغ عددهم حوالي (156) عاملاً و(39) ملاحظاً و(8) مشرفين في المديريتين واللتان تعتبران من المديريات المستهدفة من قبل البرنامج.