هدد الرئيس صالح أبناء أرحب ونهم بما وصفه ب" الرد الموجع" وقال "نقول لمن وراء الاعتداءات في أرحب على معسكرات القوات المسلحة سيكون القضاء (الرد) قوي إذا تمادوا مرة أخرى إلى ضباطنا وجنودنا في منطقة أرحب على وجه الخصوص في الصمع وفي فريجة وكذلك في معسكر بيت دهرة كفاكم ما حصل في نهم.. كفاكم ما حصل في نقيل ابن غيلان يكفي.. كفاكم ما حصل في الجوف، سيكون القضاء (الرد) موجع". وقال مخاطباً اللواء الرابع التابع لقوات الحرس بصنعاء " نعم نحن مع تغيير كل القوى الفاسدة ونحن في رئاسة الدولة مستعدين أن نضحي من أجل الوطن ولكن ستبقون أنتم، فأنتم موجودين حتى لو تخلينا عن السلطة فأنتم السلطة أنتم السلطة وانتم صمام أمان الثورة, أنتم من أفشل مخططات أعداء الثورة والمرتدين والمرتزقة والمنهزمين وتجار الأسلحة رغم مقتل ألفي عنصر من الجيش".. وأضاف الرئيس في كلمته أمام أفراد وضباط اللواء الرابع: " في كل أنحاء الوطن في كل أرجاء الوطن انتم موجودون، وعندكم حصانة ومناعة من الدعايات الكاذبة والفارغة من العناصر المرتدة الذين تحولوا إلى قطاعي طرق، ولو كان عندهم برنامج لما قطعوا الطرق لما خرجوا من معسكراته ويحتمون بالمواطنين وبالمعتصمين". وطالب في خطابه "بتسليم الجناة الضالعين في أحداث جامع دار الرئاسة وتسليمهم إلى النيابة العامة، وقال إن عليهم أن يفهموا أنه لن تذهب دماءنا وشهداءنا ومعوقينا وجرحانا سدى",واصفاً خصومه بالعملاء والمأجورين وأنهم تحولوا إلى عناصر تخريبية في كل مخططاتهم ودعاياتهم لكنهم –حسب قوله-فشلوا ولم يبق معهم سوى العبوات الناسفة التي يتسللون بها عبر العملاء والمأجورين إلى بعض المعسكرات والقواعد ليضربوا الضباط والجنود. تصريحات الرئيس صالح جاءت خلال زيارته التفقدية التي قام بها أمس السبت للواء الرابع,حيث كان في استقباله نجله احمد- قائد الحرس قائد القوات الخاصة - في ظهور علني نادر لهما منذ إصابة الرئيس بجروح في الثالث من حزيران في التفجير الذي استهدفه مع كبار الدولة بجامع دار الرئاسة بصنعاء.