أنهى صلح قبلي تم التوصل آلية أمس بنصاب محافظة شبوة بين مشائخ قبائل العوالق ومشائخ قبائل ردفان تداعيات جريمة مقتل المواطن محمد صالح القمد الصريمي العولقي الذي لقي مصرعه في فجر الجمعة الموافق 20 أكتوبر 2011م على يد عصابة من قطاع الطرق تقطعت له في الخط العام على مدخل مدينة الحبيلين وأمطرته بوابل من الرصاص ثم لاذت بالفرار. حيث توجه يوم أمس الأول السبت وفد قبلي ضم عدد كبير من مشائخ واعيان ووجهاء مديريات ردفان ويافع والضالع إلى مدينة نصاب العوالق العليا بمحافظة شبوةمسقط رأس المجني عليه المواطن محمد القمد الصريمي. وكان في استقبالهم حشد كبير من مشائخ وأعيان وأبناء قبائل العوالق عامة الذين قاموا ووفقاً لعاداتهم وتقاليدهم القبلية الأصيلة باستقبال مشائخ وأعيان ووجهاء قبائل ردفان ويافع والضالع بمراسيم استقبال قبلية تراثية بالزوامل الشعرية والمحف الذي تزامن مع إطلاق زخات كبيرة من الرصاص في الهواء جرياً على عادات وتقاليد العوالق في مثل هذه المناسبات. وألقيت في مراسيم الاستقبال التي بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم الكلمات الترحيبية والقصائد الشعرية من الجانبين وبعد انتهاء مراسم الاستقبال ذهب الجميع لأداء صلاة الظهر جماعة، ثم عادوا إلى صالة الطعام في منزل شيخ مشائخ العوالق الشيخ عوض الوزير وبعد تناول طعام الغداء بدأت مراسم الختام وهي كلمات الشكر والتقدير والامتنان من الجانبين, وعقب ذلك قام أحد كبار مشائخ العوالق بقراءة حيثيات ومنطوق الحكم القبلي الذي أعلن مشائخ ردفان مسبقاً تشريفهم وقبولهم به.