الرئيس المشاط يعزي في وفاة اللواء محمد عشيش    حكام العرب وأقنعة السلطة    جمعيات المتقاعدين والمبعدين الجنوبيين تعود إلى الواجهة معلنة عن اعتصام في عدن    مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها    الملحق الافريقي المؤهل لمونديال 2026: نيجيريا تتخطى الغابون بعد التمديد وتصعد للنهائي    مبابي يقود فرنسا للتأهل لمونديال 2026 عقب تخطي اوكرانيا برباعية    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    هالاند يقود النرويج لاكتساح إستونيا ويقربها من التأهل لمونديال 2026    الرئيس عون رعى المؤتمر الوطني "نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان"    إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة    إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة    مصادر: العليمي يوجه الشؤون القانونية باعتماد قرارات أصدرها الزُبيدي    تسجيل أربعة أحداث زلزالية في المياه الإقليمية اليمنية    قراءة تحليلية لنص "فشل ولكن ليس للابد" ل"أحمد سيف حاشد"    قبائل بني نوف في الجوف تُعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة الأعداء    الرياض.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة في اليمن بقدرة 300 ميجاوات بدعم سعودي    جرحى الجيش الوطني يواجهون الإهمال ويطالبون بالوفاء    عدن.. البنك المركزي يغلق منشأة صرافة    تعادل الامارات مع العراق في ذهاب ملحق المونديال    صنعاء.. البنك المركزي يوجه المؤسسات المالية بشأن بطائق الهوية    شرطة العاصمة: نسبة الضبط تجاوزت 91% .. منها 185 جريمة سرقة    أغلبها استقرت بمأرب.. الهجرة الدولية تسجل نزوح 90 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي    طائرة الاتفاق بالحوطة تتخطى تاربة في ختام الجولة الثانية للبطولة التنشيطية لكرة الطائرة بوادي حضرموت    جوم الإرهاب في زمن البث المباشر    الغرابي.. شيخ قبلي متهم بالتمرد وارتباطات بشبكات تهريب في حضرموت والمهرة    "إيني" تحصل على حق استغلال خليج السويس ودلتا النيل حتى 2040    وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية    غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز    اتحاد كرة القدم يحدد موعد الدوري اليمني للدرجة الأولى والثانية ويقر بطولتي الشباب والناشئين    استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟    صنعاء: تحذيرات من 3 ليالي صقيع    تدشين حملة رش لمكافحة الآفات الزراعية لمحصول القطن في الدريهمي    القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    الذهب يهبط من أعلى مستوياته في 3 أسابيع    مناقشة آليات توفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة البيضاء    وزير الصحة: اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة والكوارث المناخية تهدد الصحة العامة فيه    واشنطن تكشف عن التنازلات التي قدمها الشرع في البيت الأبيض    قضية الجنوب: هل آن الأوان للعودة إلى الشارع!    حل الدولتين في فلسطين والجنوب الغربي    لماذا قتلوا فيصل وسجنوا الرئيس قحطان؟    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    جروندبرغ يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن حول اليمن 5 عصرا    الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أفراد الدفاع الجوي يعتدون على مواطنين بعدن تسببت في تعطل المزيد من الأجهزة وحرمانهم من الماء كهرباء حي 48 بحزيز بقوة 25 فولت فقط
نشر في أخبار اليوم يوم 26 - 12 - 2011

رفعا المجني عليهما/ أحمد محمد عبد الجبار ومحمد عبد الواسع شمسان برسالة مناشدة إلى مدير امن عدن بشأن الاعتداء الذي طالهم من قبل أفراد الدفاع الجوي بمحافظة عدن..
وقالوا في شكواهم بأن خلافات نشبت بينهم وآخرين حول موقع (بلك)وان أفراد الدفاع الجوي تدخلوا وقاموا باحتجاز إخوانهم وتكسير البلك وإطلاق الرصاص عليهم، مما أدى إلى إصابتهم بطلقات نارية في الأرجل وأسعفوا إلى مستشفى البريهي ومازالوا يتلقون العلاج على حسابهم دون قيام قيادة الدفاع الجوي بالكلف بالعلاج أو تسليم الجنود إلى الأمن لتحقيق، معهم مطالبين مدير الأمن بالقبض على الجنود والتحقيق معهم ومحاسبتهم للاعتداء الذي تعرضوا له من جنود الدفاع الجوي.
طريق "بني عقيل الدرجة" الهم الأطول عمراً في حياة فئة من اليمنيين في مديرية مزهر بريمة ، منذ 49 عاما وما يزال مشروعاً ورقياً يتكرر الإعلان عنه وتتكرر مناقصاته بين أعوام وأخرى دونما تنفيذ، والأهالي يطالبون بسرعة انجازه.. حتى لا يدخل عامه ال 50
منذ 49 عاماً وما يزال مشروع طريق بني عقيل الدرجة الذي لا يتجاوز طوله 2,5كم مشروعاً ورقياً يتكرر الإعلان عنه وتتكرر مناقصاته بين أعوام وأخرى دونما تنفيذ.
ويمثل طريق بني عقيل الدرجة شريان حياة لأكثر من 5000نسمة هم سكان منطقة الدرجة بكال في مديرية مزهر محافظة ريمة، حيث تضم المنطقة قرابة 20 قرية.
وتكمن أهمية الطريق كونه الرابط الوحيد للمنطقة بالمديرية والمحافظة أيضاً.. على تنفيذه تتوقف مصالح الناس وحاجاتهم التي ينقلونها منذ أن خلقهم الله إلى اليوم على ظهورهم أو فوق الحمير..ذلك بشأن الأمتعة والزاد,من سلع غذائية,وغيرها..أما المريض..فأن أدركه مرض شديد وهو في المنطقة فغالباً ما تكون النتيجة وفاة بنسبة 98%..؛لأن إيصال المريض إلى أقرب خط سيارة يتطلب ساعات من السفر والحمل وكأن الناس يحملون جثة جاهزة للدفن..كل شيء تريد إيصاله للمنطقة يكلفك نقله المعتمد على جهود البشر أو الحيوان تكاليف تفوق ثمن السلعة.. ومن أجل أن تذهب للتسوق أو شراء سلعة ما، فأنت بحاجة إلى أن تتفرغ يوماً كاملاً لتذهب إلى أحد الأسواق في مركز المديرية أو غيره من الأسواق، فأن تخرج بعد صلاة الفجر الوقت الطبيعي لعودتك أن كنت ماهراً بالسفر هو مع صلاة الظهر.
هجرة
لم يقتصر الأمر عند ذلك الحد من الآثار السلبية الناجمة عن عدم تنفيذ هذا المشروع، فبتوقفه توقفت كل المشاريع الخدمية الضرورية..فلا مدارس عدا مدرسة واحدة كانت تدرس من صف أول إلى الصف السادس فقط حتى قبل سنوات,ولا مراكز صحية ولا مشاريع مياة..حيث تلاحظ خلال أيام السنة كاملة يقطعون بضعة كيلو مترات ليجلبون دبة الماء للشرب، وتزداد المعاناة أيام الشتاء..والنقل يتم فوق الحمير أو على رؤوس النساء أو ظهور الرجال..
جهد وعناء دفع بكثير من أبناء المنطقة إلى كراهة العيشة فيها,وتفضيل الهجرة الداخلية إلى مدن أخرى يتمكن فيها الإنسان من الشرب والحصول على السلع الغذائية الضرورية,ومن إنقاذ مريض وعلاجه...وكل ذلك بسبب تعثر التنفيذ لمشروع طريق ترابي طيلة 49عاماً..لو تم تنفيذه لسهل دخول مواد الحفر للمشاريع المختلفة وفي مقدمتها آبار المياه..ولمكن وسائل النقل من نقل مواد تنفيذ بناء المشاريع المختلفة بدلاً من ترحيلها.. ولمكن الناس من الإسعاف السريع لمرضاهم وعدم تعريضهم للموت أو المضاعفات المرضية.
المدرسة
المدرسة المعهودة في بني عقيل الدرجة تتكون من 3فصول أحداها إدارة وفصلين من الزنج,وفصلين في الساحة جوار شجرة الطلح.. يدرس فيها من الصف الأول وحتى السادس.. وتم الإعلان لأكثر من مرة عن مشروع توسعة يشمل دور ثاني ومبنى مجاور يحل محل فصول الزنج ولكنه لعقود من الزمن لم ينفذ.
ويقطع أبناء المنطقة من الصف السابع وحتى الثالث ثانوي ما بين 4إلى 7كيلو مترات يومياً لتلقي التعليم..ظل الحال كذلك لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن وكلما تم الإعلان عن مشروع المدرسة ورسو مناقصته على أحد المقاولين يأتي إلى المكان فيجده مقطوعاً عن العالم..لا خط سيارة يمر إليه ولا حتى على مقربة منه..فكيف سيوصل مواد البناء اللازمة لتنفيذ المشروع..وكم سيكلفه ذلك؟، فيرى في التنفيذ مغامرة وخسارة محققة، فيتراجع عن التنفيذ ,مع أن موقع المدرسة موقع وسط في المنطقة..
وقبل عامين فقط وبمتابعة من الأخ/ علي ثابت عبده سعد عضو المجلس المحلي أكمل معاملة إعادة إعلان المشروع واصطدم مع المقاول بنفس ما أصطدم به سابقوه، أنها مشكلة نقل المواد، لكنه تجاوز المشكلة وأبدى التزامه بنقل المواد على حسابه الخاص للمقاول المنفذ للمشروع وبدأ فعلاً بنقل كل تلك المواد بأساليب النقل التقليدية على الظهر وفوق الحمير والجمال، فبنيت المدرسة وتحققت التوسعة اللازمة للمبنى الأول وبناء المبنى الثاني المجاور له.وتم اعتماد الفصول الدراسية من الأول إلى التاسع
المركز الصحي
حتى مطلع العام الحالي لم تعرف بني عقيل الدرجة حتى عيادة صحية رسمية إلى الآن..وبعد جهود عضو المجلس المحلي تم الاعتماد الإداري لمركز صحي للمنطقة مطلع العام الحالي ولكن لا وجود للمبنى حتى اللحظة، لكن مبادرة عضو المجلس المحلي بوضع نصف منزله مقراً لذلك المركز لتقديم الخدمات الطبية الأولية للمرضى عبر كادر طبي من أبناء المنطقة، ساعدت في تعزيز الأمل باعتماد مبنى للمركز الطبي للمنطقة..
الطريق
أكد عضو المجلس المحلي علي ثابت انه تم الإعلان عن الطريق هذا العام وإنزال مناقصة تنفيذ المشروع ,ومعرفة المقاول الذي رست عليه مناقصة تنفيذ المشروع بجهود بذلها كل من مدير عام مديرية مزهر وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية في إقرار المشروع وإعادة الإعلان عنه.
وأشاد ثابت بمساعيهما المستمرة لتنفيذ المشروع، متجاوزين كل الصعوبات والعراقيل التي قد تحول دون خدمة الصالح العام.
غير أن عدداً من أبناء المنطقة يبدون تخوفهم بسبب عدم بدء المقاول الذي رست عليه المناقصة بالتنفيذ والشق للمشروع، متخوفين من تكرار نفس السيناريوهات التي عاناها هذا الطريق لسنوات وعقود ثم لا ينفذ.
من جهتهم طالب أبناء مديرية المزهر رئيس المجلس المحلي وأمين عام المجلس بالانتصار لهمومهم ومعاناتهم، بسرعة التنفيذ لهذا المشروع قبل أن يرحل كالعادة..وعدم تكرار مأساتهم وعدم السماح لمعاناتهم بالاستمرار.
لفتة:
تجدر الإشارة إلى أن التأخر عن تنفيذ هذا المشروع خلال العام الحالي سيتسبب في مضاعفة الآثار السلبية التي عاناها أبناء المنطقة طوال الماضي وهمومهم المعيشية والصحية والتعليمية,وسيتسبب ترحيله في ترحيل عدد من المشاريع الخدمية التي تستحقها المنطقة وبأشد الحاجة إليها..
.

مواطن بسجن عتق بشبوة يناشد أهل الخير
ناشد السجين/ فهمان محمد عبد الحافظ أهل الخير إلى مساعدته في دفع الدية بموجب حكم محكمة عتق والتي لم تتمكن أسرته من دفعها نتيجة وضعها المعيشي الصعب الذي تعيشه.
وقالت أسرة السجين فهمان بأنه قد حاول عدة مرات للانتحار في السجن، لكن قدرة المولى عز وجل لم تمكنه من التخلص من حياته بعد أن مضى أعواماً في السجن منذ أن استكملت فترة سجنه القانونية المحكوم عليه.
وطالبت أسرة السجين أهل القلوب الرحيمة بمد يد العون والمساعدة في إخراج ولدها من السجن ولها الأجر والثواب.
عدن ..تغرق في مياه الصرف الصحي
تلقت "أخبار اليوم" سيلاً من الاتصالات من قبل مواطني مديريات محافظة عدن يشكون فيها استمرار طفح مياه الصرف الصحي في كافة الشوارع وروائحها التي تزكم الأنوف..
وقالوا إن مياه الصرف الصحي قد أعاقتهم عن الحركة نتيجة انتشارها في الطرقات والشوارع وبجانب منازلهم، مما سبب في انتشار البعوض والأمراض والروائح الكريهة، مطالبين قيادة المحافظة بضرورة إيجاد الحلول المجدية لإصلاح مياه الصرف الصحي من الانسدادت التي أصبحت عدن غارقة في مياه المجاري لم شهدها في السابق.
موظفو بريد منطقة عدن محرومون من بدل طبيعة العمل
رفع موظفو إدارة البريد في محافظة عدن مناشدة إلى الدكتور احمد عبيد بن دغر وزير الاتصالات وتقنية المعومات يشكون فيها حرمانهم من مستحقاتهم المتعلقة بطبيعة العمل المتوقفة منذ تسعة أشهر.
وقالوا في شكواهم التي تلقت "أخبار اليوم" نسخة منها إن هناك قراراً من مجلس الوزراء رقم 43لعام(2005) والذي يقضي بصرف علاوة طبيعة العمل لموظفي المؤسسات الحكومية مشيرين إلى أنهم في بريد منطقة عدن لم يستلموا هذه العلاوة على الرغم من الإيرادات التي يتحصلها مكتب بريد، مؤكدين أيضاً بان عمال الأجر اليومي لم يتم توظيفهم حتى اللحظة، مطالبين الوزير بضرورة التوجيه بصرف علاوة طبيعة العمل وان يتم إضافتتها إلى راتب الموظفين.
تحتاج إلى عودة للقاهرة لإجراء عملية أخرى لعينيها وظروفها صعبة للغاية..
الطفلة "ريماس" تناشد أصحاب القلوب الرحيمة الوقوف بجانبها ومساعدتها لاستعادة بصرها
الطفلة ريماس باسم سعيد الشيباني والتي تبلغ من العمر سنة واحدة من محافظة الحديدة، أصيبت بمرض في عينيها أفقدها البصر منذ الصغر وهي تعاني من المياه الزرقاء في العينين، تحتاج إلى عملية أخرى سريعة لزراعة القرنية بالعين اليسرى نظراً لارتفاع ضغط العين وتكهف العصب البصري وعتامة القرنية بعد أن تم عمل عملية لها بعد تدخل رجال الخير والذين تكفلوا بعلاجها في القاهرة بعد نشر معاناتها مع المرض، إلا أنها تحتاج من يقف معها في العودة إلى مصر وتحمل تكاليف علاجها مع العملية لاستعادة بصرها ..
وتؤكد التقارير الطبية بأن الطفلة ريماس ومن خلال الفحوصات تبين بأنها تعاني من المياه الزرقاء وقد أجريت لها عملية زرقاء للعينين، إلا أنها لم تنجح في استعادة بصرها، مما أدى إلى حدوث مشاكل نفسية ومادية للأسرة، إلا أن الأطباء قرروا إجراء عملية أخرى لها لمساعدتها في النظر.
وقالت والدة الطفلة ريماس بأنها تشكر رجال الخير على مساعدتها في العملية الأولى التي أجرتها لطفلتها إلا أنها لازالت تمر بظروف في غاية الصعوبة ووضعها يزداد سوءاً يوماً بعد يوم وتمر بحالة نفسية نظراً لحالة طفلتها البريئة ...
وأشارت أم ريماس إلى أن طفلتها لازالت تعاني من المياه الزرقاء في عينيها وأن الأطباء أكدوا لها بأن أبنتها تحتاج إلى عملية أخرى لاستعادة بصرها الذي حرمها من اللعب مع الأطفال الصغار وأن ظروفهم المادية الصعبة وقفت عائقاً أمامها لعلاج طفلتها البريئة وإعادة البسمة لها في مصر وهي أملها الوحيد كبير بعد الله عز وجل برجال الخير والإحسان الوقوف بجانب ابنتها لاستعادة بصرها .
فالأسرة لا تملك سوى الدموع التي تنهمر من عيونها كونهم عاجزين عن توفير المبلغ للسفر إلى القاهرة الذي قد يعيد البصر إلى هذه الطفلة، لكن المأساة الأكبر التي تؤلم الأسرة هي أنها ترى الطفلة تفقد بصرها أمام أعينهم ولا يستطيعون أن يفعلوا لها أي شيئاً سوى الدعاء إلى الله بأن يشفي طفلتهم وان يسخر لهم أصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء لكي يساعدوهم بما استطاعوا من اجل توفير مبلغ العملية التي أكد الأطباء أنها سوف تعيد لها النظر بإذن الله تعالى وبعد ذلك ستصبح الطفلة ترى وتلعب بين الأطفال وتعود الابتسامة إلى أمها الحزينة وكافة أفراد أسرتها . وتضيف أن الأطباء قالوا بأن مرور الوقت وتأخر إجراء العمليات ليس في صالحها لأنها تشعر مع مروره بعجز في النظر".
ونظراً لوضعهم المادي المحدود؛ فإنها تتوجه بالمناشدة الإنسانية لفاعلي الخير وأصحاب القلوب الرحيمة , مد يد العون والمساعدة في إنقاذ حياة طفلتهم , والتخفيف من معاناتها , داعيين المولى عز وجل أن يجعلها في ميزان حسناتكم , فعلى من يستأنس فعل الخير وتقديم المساعدة الاتصال مباشرة" بوالدة الطفلة على تلفون ( 734372798 - 737249566 ) وكان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.
شكا أهالي حي 48 بمنطقة حزيز جنوب صنعاء بقائهم في الظلام بدون كهرباء منذ أكثر من أسبوعين على التوالي.
وقالوا ل"أخبار اليوم" انه رغم تواصلهم المستمر مع محطة الكهرباء في حزيز لإصلاح العطل إلا أنه لم يتم حتى اللحظة إصلاح الكيبل.
وأوضح ميثاق القباطي احد ساكني الحي أن الكهرباء ضعيفة جداً لاتصل إلى 25 فولت فقط وأفاد أن هذا الضعف تسبب في تعطل الكثير من الأجهزة الكهربائية في حيهم، مشيراً إلى أن الكهرباء ضعيفة طوال الوقت السابق، لكنها لم تصل إلى هذا المستوى المخيف، حيث كانت مستقرة عند 180 فولت ونزلت إلى 150 فولت، لكن أن تصل إلى 25فولت فهذا وضع خطير كما قال
وأشار إلى أن ضعف الكهرباء في حيهم دونا عن الأحياء الأخرى تسبب في حرمانهم من مشروع الماء الذي كان يصل مرة في الأسبوع إلا أنه ومنذ أكثر من شهرين لا يصل نهائياً بسبب ضعف الكهرباء لأنها لا تقدر على تشغيل غطاس مضخات الارتواز الذي يتم تغذية الأحياء بالماء منه، ما أضطرهم إلى شراء وايتات الماء بكلفة عالية تصل إلى 5000 ريال للوايت الواحد.
وناشد أهالي حي 48 الجهات المعنية سرعة إصلاح الخلل في كيبل الكهرباء وتجنيبهم الأضرار المادية.

نازحو أبين معاناة مستمرة وصمت حكومي مريب
منذ ثمانية أشهر، يعيش نازحو أبين في عدن ظروفاً صعبة، وفي مدرسة آزال بالقلوعة بمديرية التواهي بعدن نموذج من المعاناة.. تلاعب بكشوفات المساعدات الانسانية.. مواد غذائية على وشك الانتهاء وبعضها تالف وغير صالح للاستهلاك الأدمي، الصحيفة كعادتها أجرت لقاءات مع بعض نازحي أبين، فإلى الحصيلة:
أجرت اللقاءات / مواهب بامعبد
يتساءل النازح سالم سعيد فؤاد عن الدور الحقيقي للجهات المعنية ويقول: نحن نعاني من نقص شديد في المواد الغذائية وشحت المياه، والجهات المعنية مقصرة والمجالس المحلية لاتصلنا منهم المعونات اللازمة والضرورية لضمان حياة أفضل، ولم يصلنا إلا شيء بسيط محدود من قبلهم.
وأوضح سالم إن بعض المواد الغذائية المقدمة لهم كانت مواد تالفة وعلى وشك الانتهاء مثل الدقيق الذي لم يحدد على كيس التعبئة تاريخ انتهاء الصلاحية وأيضاً الجام والقشطة،وهذه المواد قد تسببت للأطفال بالإسهال بعد تناولهم هذه المواد الغذائية المنتهية.
وناشد سالم المجالس المحلية بالاهتمام والنظر إليهم بعين الانسانية، وأضاف:"كما نناشد كل من له دور فعال في رعاية النازحين، ليقدم يد العون لهم لرفع المعاناة عنهم، ونشكر فاعلي الخير الذين يقدمون لنا الدعم والمعونات اللازمة،كما إننا في أمس الحاجة لتوفير الخدمات الصحية والى يومنا هذا لم نتحصل على الرعاية الصحية الكاملة،وأيضا نعاني من نقص شديد في الأدوية ونطالب المجالس المحلية بتوفير الأمن والأمان للنازحين، ونشكر أبناء القلوعة وجيران المدرسة الطيبين على تقديمهم الدعم البسيط،حيث أصبحنا نقاسمهم طعامهم ،كما يقدمون لنا الخضروات وبعض الطعام الجاهز".
سنخرج لسوق العمل
من جانبه قال النازح عبد الله عمر وهو متزوج ولديه( 6) من الأبناء: نعاني كما يعاني باقي النازحين ونرجو من جهات الاختصاص توفير كل ما يلزم للنازحين من مواد غذائية أو أدوات منزلية ونطالبهم بضرورة وجود كادر طبي متكامل لكي يتم من خلالهم معاينة المرضى من النازحين وبصرف الأدوية الضرورية،و نطالبهم بتوفير سكن ملائم صحياً. ونأمل من القائمين في المجالس المحلية واللجان المختصة برفع المعاناة عن النازحين وتأمين الخدمات الصحية لهم وغيرها من الخدمات الضرورية لضمان حياة أفضل للنازحين في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن، حيث أصبح أولادونا غير قادرين على إتمام مراحلهم الدراسية على الرغم من أننا نسكن إحدى المدارس ونتمنى أن يلتحق أولادونا هذا العام الدراسي لكي لا يفوتهم العام الدراسي للمرة الثانية، ونتحصل حاليا على المساعدات من فاعلي الخير وبعض التجار.
وقال النازح عبد الله أنه في القريب العاجل سنخرج للبحث عن العمل في الجولات المجاورة للمدرسة لكي نتمكن من جلب متطلباتنا اليومية، متسائلاً:" إلى متى سنظل معتمدين على فاعلي الخير والتجار؟.
إلى من يهمه الأمر
وطالب النازح ياسر سعيد الذي يعيش مع أسرته المكونة من 13 شخصاً في مدرسة أزال بالقلوعة منذ ثمانية أشهر كل من يهمه أمر وحياة النازحين في مدرسة أزال و في باقي مدارس محافظة عدن بأن يحسنوا أوضاع النازحين و توفير جميع متطلباتهم.
وأضاف نريد أن نعود إلى منازلنا وأعمالنا،فقد أصبحنا شبه متشردين بلا عمل ولا منازل صحية ملائمة لنا،كوننا بشراً من حقنا أن نعيش عيشة الكرماء في ظروف أفضل مما نحن عليه الآن، أصبحنا نعيش في عزلة ولا نستطيع الاندماج مع المجتمع الخارجي المحيط بنا.ونحن نأمل أن نوجه رسالة إلى كل من الإخوة المحافظين ومدراء عموم مديريات المحافظة،للنزول إلى مدرسة أزال والجلوس مع النازحين لمعرفة مشاكلهم ورفع المعاناة عنهم، ونأمل منهم دمجنا مع من حولنا من خلال فتح مجال لنا للعمل والإسهام في إنشاء مشاريع صغيرة لكي نخفف العبء على السلطة ونتحمل مسؤولية أسرنا.

صعوبة التعايش
أما النازحة مها سعيد سالم فقالت : إن حياتنا قد أصبحت صعبة ولا نستطيع التعايش مع الوضع الحالي الذي نحن فيه، فنحن نعاني الكثير من مشاكل وصعوبة الحياة التي تواجهنا كنازحين مشردين من منازلنا وأعمالنا،ونحن بحاجة ماسة إلى توفير الخدمات الضرورية اللازمة لاستمرار الحياة،وكما إننا نعاني من قصور شديد في المواد الغذائية والمنزلية التي لم يتسلم البعض الإ جزءاً بسيطا ً من هذه المساعدات،منها مواد غذائية على وشك الانتهاء وبعضها تالف وغير صالحة للاستهلاك الآدمي، ونحن بحاجة إلى توفير بعض الثلاجات والترامس لحفظ الماء البارد، لكي يتمكن أطفالنا من شرب المياه الباردة، خصوصاً بعد تناولهم وجبة غذاء حارة وهي رز وبسباس الذي لا يتوفر لدى النازح غيرها في كثير من الأوقات، وهذا نتيجة الوضع الصعب وقلة المواد الغذائية والخضروات اللازمة لتجهيز وجبة غذاء كاملة.
وأما بخصوص الخدمات الصحية لا توجد خدمات صحية، فنضطر لأخذ المرضى إلى العيادات الخارجية،كما إنه يتم صرف جزء من الأدوية فقط،أما باقي الأدوية لا تتوفر لنا ولا نستطيع شراءها،كما يوجد لدي بعض الحرف اليدوية وفي استطاعتي أن أدرب النازحات لمساعدة أزواجهن في الدخل الأسري، لكن لا يوجد لدينا دخل نعتمد عليه،ونأمل دعمنا وتوفير الأدوات الأولية لنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.