سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شباب الثورة يطالبون بالإفراج عن الناشط المقبلي ويطالبون حكومة الوفاق بإغلاق مقر الأمن القومي والإفراج عن المعتقلين في وقفة احتجاجية أمام النائب العام..
نظم شباب الثورة بصنعاء صباح أمس الاثنين وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام الكائن للمطالبة بالإفراج العاجل عن كل معتقلين الثورة. وحذر شباب الثورة كل المتورطين من بقايا النظام العائلي بخطف الثوار من المساس بهم جسدياً أو معنوياً، وتوعدوا بمحاكمة كل المتورطين في اختطاف أو تعذيب المعتقلين. كما طالب شباب الثورة كلاً من الرئيس بالإنابة عبده ربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني بسرعة الإفراج عن كل المعتقلين الذين ما زالوا حتى الحظة يقبعون خلف زنازين بقايا النظام. و قال الزميل عبدالكريم ثعيل إن المحامي العام / طه علي صالح أكد لهم بأنه لا يستطيع أن يصعد المصعد الكهربائي ليصل إلى مكتبه إلا بأمرهم (يقصد الأمن القومي). وأضاف بحسب ثعيل - المحامي العام أثناء لقاءه بالوفد الحقوقي الذي يضم شباب الثورة ورئيس منظمة حماية إسماعيل الديلمي أن جهاز الأمن القومي يعمل منذ عشر سنوات خارج إطار القانون... واكتفى بأنهم سيحاولون إرسال رسالة للأمن القومي للإفراج عن المقبلي وبقية المعتقلين. وأوضح ثعيل ل"أخبار اليوم " أن الناشط المقبلي يعاني من أمراض وأن حالته في الأمن القومي سيئة جداً بحسب العديد من المصادر هناك، وأشار ثعيل إلى أن المقبلي يعاني من مرض قلب بحسب عائلته. وكان الناشط حمير المقبلي قد أعتقل للمرة الثانية بعد أن أفرج عنه قبل شهر من الآن وكان الزميل ثعيل قد أعتقل هو والمقبلي منتصف أكتوبر الماضي وأستمر اختطافهم 65 يوماً. وهدد نشطاء ساحة التغيير بالاعتصام المفتوح أمام مجلس الوزراء إذا لم يتم إغلاق الأمن القومي وإخراج جميع من في السجون، ما لم فسترتفع سقف مطالبهم إلى المطالبة بإقالة حكومة الوفاق الوطني. وتعهد الثوار للشهداء والجرحى والمعتقلين بمواصلة المسيرات والاعتصامات والاحتجاجات حتى تبنى الدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمساواة والشراكة الحقيقية.