تواصل للتصعيد الثوري الذي انتهجه شباب الثورة السلمية خرجت مسيرة سلمية للمطالبة بمحاكمة مرتكبي الجرائم بحق شباب الثورة وللدعوة إلى المشاركة في انتخابات 21 فبراير من الشهر الجاري. المسيرة النسائية والرجالية الحاشدة التي خرجت صباح أمس الخميس تطالب بتحقيق بقية أهداف الثورة وتدعو للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، طالبت من الرئيس التوافقي أن يسعى مع الثوار لتحقيق جميع أهداف الثورة اليمنية. وندد المتظاهرون بجرائم بشار الأسد ضد الشعب السوري وطلبوا من حكومة الوفاق الوطني طرد سفراء سوريا وروسيا والصين على خلفية دعمهم ومساندتهم لنظام بشار الأسد. وأشاد المتظاهرون بصمود شباب سوريا وطالبوا الحكومات العربية بتسيير السلاح والدواء لمساندة شباب الثورة في سوريا، ودعم الجيش الحر بكافة أنواع الأسلحة. واستنكر شباب الثورة أعمال العنف التي ينتهجها بقايا نظام صالح قبيل انتخابات فبراير، معتبرين ذلك وصمة عار في جبين كل اليمنيين، محذرين من مغبة الإقدام على إجهاض الثورة السلمية في أواخر أيامها ومع اقتراب تحقيق الهدف الأول من أهدافها. ورفع المشاركون لافتات تدعم انتخابات عبدربه منصور هادي - المرشح التوافقي للرئاسة، واعتبرت اللافتات انتخابات فبراير، تحقيقاً للهدف الأول من أهداف الثورة اليمنية. وشدد المتظاهرون على ضرورة قيام حكومة الوفاق بمهامها وإرجاع خطوط الكهرباء، وتحرير مؤسستي الثورة والجمهورية من أيدي المسلحين الذين اقتحموها. وناشدوا العالم الخارجي بضرورة إحالة ملف جرائم النظام إلى محكمة الجنايات الدولية والبدء الفوري بالمحاكمة العلنية والقصاص لأرواح الشهداء. وجابت المسيرة الرجالية والنسائية شوارع العاصمة ابتداءً من شارع الزراعة باتجاه شارع الرياض، مرددين هتافات " 21 فبراير أحسن أيام الثائر .. 21 فبراير هادي يستلم الداير" (المفتاح) ،"21 يوم النصر .. وهادي وسط القصر " ،"هادي لازم يوفي بوعده.. والا با يرحل بعده "، "حققنا الهدف الأول.. والباقي حسب الجدول "،" يا صالح لا تفرح.. الحصانة عاد تقرح". من جانب آخر دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية اليمنيين للاحتشاد اليوم لأداء صلاة جمعة "معاً نستكمل أهداف الثورة" في جميع ساحات وميادين اليمن.