شهدت محافظة الضالع يوم أمس الخميس مسيرة نسائية حاشدة في منطقة مريس, طالبت بسرعة إعادة هيكلة الجيش وتضامنت مع الشعب السوري الشقيق وما يتعرض له من حرب إبادة من نظام بشار الأسد . وفي المسيرة التي جابت الشارع العام في الجبارة رفعت المشاركات الأعلام الوطنية وعلم الاستقلال السوري ورددن هتافات وشعارات دعت لهيكلة الجيش والأمن وإبعاد أفراد العائلة من المؤسستين الأمنية والعسكرية وسرعة هيكلتها على أسس وطنية وعلمية بعيداً عن سيطرة أسرة أو منطقة . وفي بيان لهن أدن نساء مريس التآمر والتواطؤ من بقايا نظام المخلوع علي صالح مع الجماعات المسلحة في محافظة أبين لضرب القوات المسلحة المرابطة هناك ودعين إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة ومحاسبة المتورطين في ذلك . وأكدن أن تلك الممارسات المكشوفة والمفضوحة والتي تسعى من خلالها بقايا العائلة إلى تهويل حجم القاعدة وإيصال رسائل للداخل والخارج لن تنطلي على شعبنا الذي أثبتت الثورة اليمنية مدى وعيه الكبير وحكمته اليمانية . وأكد بيان حرائر مريس بالضالع – حصلت الصحوة نت على نسخة منه - الاستمرار في التصعيد الثورة والسير على درب الشهداء الميامين حتى تحقيق كافة الأهداف التي قدموا أرواحهم رخيصة من أجلها وفي مقدمتها هيكلة الجيش والأمن على أسس وطنية وعلمية وإبعاد أفراد العائلة . ودعا البيان كافة القوى الوطنية وعلى رأسها الحراك الجنوبي والحوثيين إلى الانصياع لصوت العقل والاتجاه نحو الحوار الوطني الشامل لحلحة القضايا الوطنية وإخراج البلاد إلى بر الأمان . وأعلن نساء مريس تضامنهن المطلق مع الشعب السوري وثورته المباركة وما يتعرضون له من حرب إبادة على أيدي قوات بشار الأسد ودعين ثوار سوريا وشعبها الصامد للصبر والصمود, فالصبر قاب قوسين أو ادنى وهم المنصورين بإذن الله مهما امتلك الأسد من أسلحة فتك ودمار متطورة, فإنها -وبحسب البيان- لا تساوي شيئاً أمام قوة وإرادة الشعب السوري الثورية وحقه في التغيير .