استعانت قيادة عسكرية ومدنية بمحافظة لحج بالعديد من رجال القبائل من أبناء الصبيحة لحماية مبنى إدارة الأمن بعد أن خلت من أغلب أفرادها منذ فجر يوم أمس الأول.. وشكل خلو إدارة الأمن من أفرادها سابقة خطيرة تحدث, قد تكون إحدى الممهدات لتسليم المحافظ لبعض العناصر التابعة ل"أنصار الشريعة" والمتواجدين في بعض مناطق مديريات الحوطة وتبن ويشكل تحدياً حقيقياً لمدير الأمن الجديد العميد/ المفلحي ولقيادة المحافظة ممثلة بمحافظة المحافظة الأخ/ أحمد عبدالله المجيدي وقائد محور العند اللواء/ محمود الصبيحي واللذين استعانا بالعديد من أفراد القبائل بالتعاون مع الجيش لحماية المحافظة من أي اعتداء نتيجة لعدم توفر الإمكانيات والقوة البشرية لدى أمن المحافظة ليقوم بمهماته على أكمل وجه, ناهيك عن عدم تعاون بعض الأجهزة الأمنية الأخرى مثل الأمن المركزي والنجدة لتحريك قواتها لمجابهة أي اختلالات واعتداءات تشهدها المنطقة بين الحين والآخر مما شكل علامة استفهام لدى المراقبين من سلبية موقف تلك الأجهزة الأمنية مما يحدث. مصدر قبلي قال إن استعانة بعض القيادات العسكرية والمدنية بالمحافظة لحماية أمن المحافظة يأتي على خلفية قيام بعض القيادات في إدارة الأمن بنزع السلاح عن الأفراد بحجة عمل جرد لجميع أصول الإدارة في إطار التسليم والاستلام للقيادة الجديدة للأمن، ما أدى إلى تسليم بعض الجنود لأسلحتهم وخروجهم غاضبين من مبنى الإدارة احتجاجاً على تلك الإجراءات التي وصوفها بالمتعمدة مع رفض آخرين, مما أوجد حالة من التباين الأمني في المبنى. وأضاف المصدر أن قائد محور العند ومحافظ لحج استعانا ببعض قبائل الصبيحة لحراسة وحماية إدارة الأمن بعد خلوه من الأفراد, حيث يتواجد العديد من المشايخ في المبنى مع قبائلهم. وتشهد مدينة الحوطة وتبن العديد من الاختلالات الأمنية بين الحين والآخر يتسبب به العديد من المسلحين يعتقد انتماؤهم لأنصار الشريعة.