سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة الإيمان: لا يوجد سند قانوني يبرر المطالبات بالتوقف عن تمويل استكمال بناء مسجدها أكدت أنه جزء من واجب الدولة شرعاً ودستوراً تجاه التعليم الشرعي في اليمن..
استنكرت دائرة العلاقات العامة بجامعة الإيمان مطالبة بعض الجهات التي وصفتها بالمشبوهة للحكومة بالتوقف عن تمويل استكمال بناء مسجد الجامعة بذريعة أن الأمر باستكمال بناءه صدر من رأس النظام السابق.. وأكدت في بيان عنها تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه- على عدم وجود أي سند قانوني لهذه المطالبة التي استهدفت فقط الأمر باستكمال بناء مسجد جامعة الإيمان دون سائر الأوامر والتوجيهات الصادرة من الرئيس السابق. وطالبت الحكومة بالعمل على استكمال بناء المسجد الذي لم يبن منه حتى الآن سوى بعض الإنشاءات. وأشار البيان إلى أن التوجيه ببناء مسجد الجامعة على نفقة الدولة هو جزء من واجب الدولة شرعاً ودستوراً تجاه التعليم الشرعي في اليمن والذي تقوم الجامعة بدور مشهود فيه ولا يمكن لأي شخص أن ينكر ذلك، منوهاً إلى أن الجامعة قامت عقب صدور التوجيه السابق بالتوقف عن جمع واستقبال التبرعات المخصصة لبناء المسجد والتي كان من شأنها أن تغطي نفقات البناء. وأوضحت حول الحملة الإعلامية الظالمة التي قالت إن بعض الجهات المغرضة شنتها بخصوص صرف وزارة المالية مستخلصاً مالياً للمقاول الذي يقوم بإستكمال بناء مسجد جامعة الإيمان وبأنه نظراً لاستمرار تلك الحملة واتخاذها أبعاداً تشويهية وتحريضية، فإنه يهم الجامعة التوضيح بأنها مؤسسة تعليمية خيرية إسلامية تقدم التعليم المجاني للطلبة الملتحقين بها، إضافة إلى ما يتيسر من الخدمات:( سكن، تغذية، مواصلات وغيره) وقد تخرج من الجامعة الآلاف من أبناء الشعب اليمني من حملة الإجازة العالية ( البكالوريوس) والمئات من حملة المشيخة ( الماجستير) والعشرات من حملة الدكتوراه المبتعثين للخارج ومازالت الجامعة مستمرة في رسالتها هذه والفضل في كل ذلك لله تعالى، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية السابق زار الجامعة في 2006م ، ووجه باستكمال بناء مسجد الجامعة على نفقة الدولة، وذلك بمذكرة رقم ( 3507) وتاريخ 72 / 8/ 2006م ، وقد وجه رئيس الوزراء الأسبق كلاً من وزير المالية ووزير الأوقاف بتنفيذ المذكرة واستكمال بناء المسجد على نفقة الدولة، وذلك بمذكرة رقم ( رو/ 16/ 3317) وبتأريخ 28 / 8/ 2006م. وجاء في البيان: نذكر من يقف ضد استكمال بناء الجامع بقوله تعالى:( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين) سورة البقرة الآية 114.