عقب سيناريو الإطاحة بمحمد شيبان وإقالة عبدالله زيد عبدالمغني من موقعهما الإداري في نادي العروبة التف أبناء القادسية النادي العريق الذي دمج تحت مسمى السبعين، ثم العروبة حول بعضهم البعض لإيقاف مهازل أهداف يحيى محمد عبدالله صالح وزمرته الرامية لتطفيش أبناء القادسية من أجل السيطرة على منشآته الواسعة، حول هذه الإشكالية أو الجريمة تحدث المسئول المالي المقال قسر أو ظلما عبدالله زيد عبدالمغني قائلاً: دعنا قبل أي شيء أعود إلى بداية الدمج الأول نادي القادسية يمتلك منشآت واسعة وموقع إستراتيجي سياسي من واقع حزبي كان محسوب على الإصلاح، فعمل عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب - آنذاك - على إجبار المرحوم يحيى الجبري على الدمج مع نادي المؤتمر (الميثاق) الذي لا يملك أي شيء يذكر من كل الجوانب ووافق الجبري - رحمه الله - بعد أن حورب نادينا (القادسية) بكل الوسائل من قبل الأكوع". وأضاف "تم الدمج تحت مسمى نادي السبعين، فكان هذا الدمج هو الخطأ الأكبر، لأننا دمجنا مع من لا يمت للرياضة بصلة، ولا يجيدون غير الدسائس واللعب من تحت الطاولة، أمثال فضل مثنى رازح وثلته الذين تعاملوا مع نادي القادسية وأبنائه بحقد دفين، ولأن المؤامرة على نادينا كانت أكبر مما تصورنا، فقد استمرت الحرب ضدنا، فدخل في الخط هذه المرة يحيى محمد عبدالله صالح بالأمن المركزي، وضيقوا الخناق علينا، وتآمر معه من اتحدنا معهم (أصحاب الميثاق) ورغم أطماعهم التي شعرنا بها تعاملنا بحسن نية وقبلنا الدمج الثاني مع الأمن المركزي رغم تحذيرات الكثير منهم الشيخ حاشد الأحمر والاعلامي عبدالجبار المعملي بأن الدمج مع أمن يحيى محمد عبدالله صالح خطأ، وهو ما اتضح بعدها". * ولماذا سكتم على أساليبهم وتعسفهم ضدكم كأبناء نادي القادسية؟! - قلنا في البداية سنصبر من أجل الرياضة وصالح الشباب في النادي، لكن تفاقم الأمر بعدها حتى ظهرت النوايا الحقيقة خلال الأشهر الماضية وختموها بإقالتي ثم إبعاد شيبان. * وما هي القصة الكامنة وراء ذلك كله؟ - بالنسبة لشيبان فقد كانت المؤامرة عليه حقيرة من الجميع سافر كرئيس للبعثة في مشاركة فريق كرة القدم الآسيوية ثلاث مرات آخرها قبل الانتخابات بأسبوع، ولم يخبروه بنواياهم وجعلوه يحضر الانتخابات في ذلك الصباح ليفاجئوه بالإبعاد بدم بارد وللأسف شيبان كان يشعر بغدرهم - دائما - وفوق ذلك يتعامل معهم بحسن نية خاصة الأمين العام فضل رازح.. أما أنا فقد كانت مشكلتي مع فضل رازح نفسه وبداية فتيلها رفضي كمسئول مالي الانصياع لما يريد خاصة من سفرية فريق القدم إلى الهند كانت في عهدته ثمانية ألف دولار نثريات أراد تصفيتها بالطريقة التي يريد بينما كانت صرفيات الفريق ومصروفاته في تلك السفرية سبعة ألف دولار. فكبرت المشكلة ولأن يحيى مشفر ولا يصل إليه إلا من يجيد الحش والدسائس قمت بتصريح صحفي من "أخبار اليوم"، فقامت الدنيا ولم تقعد لأن التصريح في هذه الصحيفة بالذات جريمة عندهم، فشنوا الحرب عليَ حتى أقالوني بدون أي مسوغ قانوني لأنني لم أخل بأي شيء يجعلني عرضة للإقالة لكنها رغبات الأمين العام العابثة. * وماذا عن رئيس النادي ونائبه يحيى ألم يتدخلا لإيقاف عبث الأمين؟ - رئيس النادي لا يعلم عن النادي والرياضة أي شيء.. والعميد يحيى يحب المتسلقين والمنافقين ناقلي الأخبار الذين يمسح بكرامتهم الأرض، ولا يجيدون أكثر من كلمة حاضر يا فندم.. أنت وأنت... إلخ أما الرجال المحترمون لا يريدهم. * لكنه أشبه بالداعم ومن حقه أن يفعل ما يريد؟ - أي داعم هو وثلته المستفيدين.. يستقطع من رواتب أفراد الأمن المركزي وضباطه شهريا مبالغ من أجل توريدها لخزينة النادي، وفي الأخير لا نرى من تلك المبالغ إلا الفتات تسلم رواتب للاعبين والباقي يعلم الله أين تذهب. * من الواضح أن أم مشاكلكم فضل مثنى وحميد الثلايا كما قلت أنت.. فهل الأمين العام قوي إلى هذه الدرجة؟ - أبدا.. هو أضعف من (...) ولك أن تعلم أن الأمين العام الفعلي للنادي مطهر خصروف الذي منصبه أمين عام مساعد، بينما فضل مثنى مجرد مراسل ومواصلاتي أخبار عند يحيى ولكنه استقوى بالعميد، لهذا السبب الدسائس توصيل الأخبار الملفقة علينا، باختصار شديد فضل رجل وصولي بلا مبادئ تحكمه وعن هذا الشخص أسألوا بعض زملائنا كالمشرف الرياضي عبدالله الحسام, أنور ياسر والكابتن داوود عبدالله النجم المعروف سابقاً كيف تأمر عليهم وأقصاهم لأنهم ليسوا إمعات مثله. * سمعتك ذات مرة تتحدث بإعجاب عن الشيخ حاشد الأحمر.. ما سر إعجابك به؟ - الشيخ حاشد جاء للرياضية وهو يريد أن يتعلم ويعلم الآخرين، وهؤلاء جاؤوا وسيطروا ليعلمونا المكر والخداع والغباء وهنا الفرق، الشيخ حاشد رجل محترم ونظيف ولهذا نصحنا بعدم الدمج مع الأمن المركزي، وقال لنا بالحرف الواحد لا تندمجوا وسأدعمكم من جيبي وبكل صراحة سنعمل على إعادته وتنصيبه رئيس لنادينا بعد فك الارتباط. * تتكلم عن فك الارتباط بكل ثقة ما هي عواملك إلى ذلك؟ - وثيقة الدمج مع الأمن المركزي شروطها وبنودها واضحة وهؤلاء أخلوا ببعض تلك البنود وقد بدأنا المشوار وهناك مفاجئة مدوية فور اكتمالها سنطلعكم عليها بل سيعلمها الجميع. * كلمة أخيرة تود طرحها؟ - بل كلمات.. الأولى أقول فيها عملت كمسئول مالي خلال هذه السنوات وحصل النادي على ثلاث شهائد شكر للشفافية المالية المنتهجة من حمود عباد.، عارف الزوكا ومعمر الإرياني.. ومن غير المعقول أن يأتي طفل وصولي متسلق ومصلحي لا يفهم معنى الرياضة والعمل المالي ليشكك بي.. كلمتي الثانية لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بأن يوقفوا عبث وزارة الشباب والرياضة الساكتة عن أخطاء وعبث قيادة نادي العروبة، لأن المسألة بدأت تتفاقم وستأخذ منحى آخر قد يصل للاتحادين الآسيوي والدولي.