تم الإعلان عن قرب الانتهاء من مشروع استيطاني في مدينة جويبدة، وتقسيم المهام بين مؤسسات الاحتلال يسرع من وتيرة تنفيذ المشروع . نقل موقع ""خوزنيوز"" قبل أيام تصريحاً لرئيس مدينة جويبدة التابعة لقضاء عبّادان "مجاهد امامي بور" أعلن فيه عن أنهم سوف ينهون مشروع مهر لبناء الوحدات الاستيطانية في مدينة جويبدة، في شهر سبتمبر من هذا العام، وقال إن المشروع في مراحله النهائية بحاجة إلى دعم مالي من قبل الحكومة. وأضاف مجاهد أمامي بور إن رصف الشوارع في هذا المشروع تتحمل مسئوليته بلدية جويبدة، كما أن البلدية قد اتخذت قراراً بتخصيص قسم من الميزانية المقررة لبناء متنزهات في مشروع مهر الاستيطاني. وأكد أن 80%من هذا المشروع قد تم الانتهاء منه من قبل دائرة الإسكان في قضاء عبادان. الدولة الفارسية بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها نتيجة الحصار والعقوبات الدولية، إلا أن سياسة الاستيطان والأولوية التي تحظى بها من سلطة الاحتلال هي الحقيقة التي لم تتأثر بأزمات النظام، لأنها مبنية وفق استراتيجية بعيدة المدى، لتغيير التركيبة السكانية لمدن وقرى الأحواز التي تعتبر أكثر المناطق المؤثرة سياسياً واقتصادياً على مستقبل المشروع الفارسي إقليمياً ودولياً، لذلك لا تخلو منطقة من مناطق الأحواز من مشاريع استيطانية باختلاف أحجامها ومستوياتها التي تتحدد حسب أهمية المنطقة، علماً أن هذه المستوطنات تقام على الأراضي التي انتزعت من المواطنين الأحوازيين.